اعتبر رئيس"اللقاء النيابي الديموقراطي"وليد جنبلاط أنه إذا ثبت أن"الانفجارات التي حصلت في الجنوب أول من أمس حصلت من خلال أجهزة تجسس زرعها العدو، فهذا خرق إسرائيلي جديد يضاف الىلمئات الخروق شبه اليومية التي تقوم بها إسرائيل للقرار 1701"، سائلاً:"لماذا تتسابق كل الدول على إدانة واستنكار أي حادث أمني في الجانب اللبناني وتتغاضى عن الخروق الإسرائيلية؟". ودعا جنبلاط في موقفه الأسبوعي لجريدة"الأنباء"الصادرة عن"الحزب التقدمي الاشتراكي"الى"إعادة فهم المشتركات الكبيرة بين الشعبين اللبناني والسوري بما يمّكن الطرفين من أن يتخطيا آثار المرحلة السابقة بكل سلبياتها". وأشار الى الأحداث التاريخية وترابطها، معتبراً أن"استعادة هذه الجوانب والحقائق لا تلغيها حالات ظرفية من هنا وهناك، وتؤكد أن بين الشعبين اللبناني والسوري نضالات سياسية ووطنية وعربية مشتركة". ورأى أن"إعادة بناء هذه الذاكرة التاريخية المشتركة تتيح الترفع فوق الحواجز والفواصل والحدود لأن النضالات المتواصلة هي التي أرست مسار المقاومة منذ منتصف العشرينات"، لافتاً الى أن"البناء على هذا السجل التراكمي من الإنجازات النضالية يمّكن الشعبين من أن يتخطيا آثار المرحلة السابقة بكل سلبياتها وأن ينطلقا نحو مرحلة جديدة من التفاهم ضمن خصوصية واستقلالية كل منهما في إطار واقعه الوطني وتكوينه الداخلي". وأشاد ب"الخطوة الإيجابية التي قامت بها الحكومة السورية"عبر نقل رفات سلطان باشا الأطرش. وكان جنبلاط رعى احتفالاً أقامته وكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل الفلسطينيين"اونروا"في بلدة سبلين، لمناسبة تقديمه قطعة ارض مساحتها عشرة آلاف متر مربع، لبناء مقبرة للاجئين الفلسطينيين في لبنان، وتبرعه بمبلغ مئة ألف دولار أميركي لهذا المشروع. وأعلن رئيس مجلس ادارة شركة"سي سي سي"سعيد خوري عن تقديم الشركة مبلغ 150 الف دولار لبناء المقبرة. ووصف المدير العام ل"أونروا"سلفاتوري لومباردو الخطوة ب"المهمة بعدما قيل ان القيام بأعمال خاصة بالفلسطينيين امر صعب في لبنان". وأثنى ممثل"منظمة التحرير الفلسطينية"في لبنان السفير عباس زكي على"دور جنبلاط ومواقفه في دعم القضية الفلسطينية والفلسطينيين"