عثر في منطقة سقارة المصرية الأثرية، على تابوت منحوت من الغرانيت في داخله بقايا مومياء يعتقد انها للملكة شيشتي، ام تيتي الاول أول ملوك الاسرة السادسة 2311 - 2300 قبل الميلاد. وقال الأمين العام للمجلس الاعلى للآثار رئيس البعثة المصرية العاملة في سقارة زاهي حواس انه"استطاع وافراد البعثة الدخول الى الهرم الذي عثر عليه في سقارة شمال الهرم ... من فتحة في اعلاه بعد ان تعذر الدخول اليه من المدخل الرئيسي بسبب تراكم صخور غرانيتية ثقيلة امامه". وأشار الى أنه عثر على بقايا مومياء لامرأة هي عبارة عن جمجمة وعظام الحوض والساقين وأجزاء من المومياء ملفوفة بالكتان، اثر ازاحة غطاء التابوت الغرانيتي الذي يصل وزنه الى ستة اطنان". ويُعتقد بأن هذه البقايا تعود الى الملكة شيشتي، خصوصاً أن الهرم لم يشيد لأسباب عقائدية بل لدفن ملكة، وعلى رغم عدم وجود أي نص يؤكد ذلك. وأوضح حواس أن لصوص الآثار، سرقوا الأثاث الجنائزي داخل التابوت من مصوغات ذهبية وحلي الا أنه عثر على بقايا التابوت الداخلي التي تحمل نقوشاً هيروغليفية وكذلك على غطاء للأصابع مصنوعة من الذهب الى جانب فخاريات تعود للدولة القديمة والعصر المتأخر. نشر في العدد: 16716 ت.م: 09-01-2009 ص: الأخيرة ط: الرياض