توقعت دراسة أن تسجّل حالات الطلاق معدّلات قياسية في بريطانيا خلال العام 2009، يقدم خلالها نحو مليوني متزوج على الانفصال بسبب ضغوط أعياد الميلاد ورأس السنة والأزمة المالية. وأشارت الدراسة التي نشرت نتائجها صحيفة ال"إندبندانت"أمس، وشملت 100 من محلّلي سوق المال وسماسرة البورصة ومديري شركات الخدمات المالية، أن أكثر من خمس هؤلاء يعتقدون أن إجراءات الطلاق ستسجّل معدلات غير مسبوقة هذا العام بسبب الضغوط المالية على الأزواج. وأضافت أن زوجات رجال الأعمال الأثرياء المتضرّرين بفعل الركود الاقتصادي سيقدن موجة الزوجات المطالبات بالطلاق. وأشارت الدراسة إلى أن مكاتب المحامين المتخصّصين بالطلاق، شهدت خلال كانون الأول ديسمبر الماضي زيادة بمعدّل ثلاث مرات في استفسارات الطلاق، متوقعة أن يُقدم عدد قياسي من الأزواج على الطلاق خلال الشهر الجاري. ونسبت الصحيفة إلى المحامية المتخصّصة بالطلاق ماريا تيلور قولها إن"الفقاعة انفجرت، وصار المتزوّجون الذين كانوا يعتقدون أنهم سيتمكنون من تجاوز مشاكلهم المالية وأخّروا طلاقهم بسبب ذلك، يدركون الآن أن الأزمة الاقتصادية مرشحة للاستمرار فترة طويلة، ولم يعد في مقدورهم تأخير الطلاق فترة أطول". نشر في العدد: 16710 ت.م: 03-01-2009 ص: الأخيرة ط: الرياض عنوان: 2009 عام الطلاق في بريطانيا