دعت الجبهة التركمانية العراقية الى جعل قضاء تلعفر محافظة مستقلة مرتبطة بالحكومة المركزية، مؤكدة رفضها ضم كركوك اوالمناطق المتنازع عليها إلى إقليم كردستان. وأكد بيان للجبهة التركمانية، تلقت"الحياة"نسخة منه، مطالبتها بتحويل قضاء تلعفر ذي الغالبية التركمانية 60 كلم غرب محافظة نينوى إلى محافظة تركمانية لا ترتبط اداريا بأي إقليم أو إدارة سوى الإدارة المركزية في بغداد. ويتبع قضاء تلعفر محافظة نينوى 400 كم شمال بغداد فيما كان سياسيون تركمان موالون لكردستان طالبوا بضم القضاء ومحافظة كركوك والمناطق المتنازع عليها الى الإقليم الكردي، تطبيقاً للمادة 140 من الدستور. وجاء في البيان أن الجبهة ترفض"بشكل قطعي انضمام كركوك إلى الإدارة المحلية في الشمال العراقي اقليم كردستان، لأنها عراقية بثقافة وحضارة تركمانيتين وهي في الوقت نفسه مدينة التعايش بين جميع المكونات العراقية". ولفت البيان إلى أن الجبهة ترفض"تصريح احد القياديين التركمان الياس أنور بخصوص انضمام كركوك وتلعفر وما يسمى بالمناطق المتنازع عليها ذات الغالبية التركمانية إلى الإدارة المحلية في الشمال العراقي". واعتبر"توزيع السلطات بنسبة 32 في المئة للمكونات الرئيسية الثلاث التركمان والعرب والأكراد و4 في المئة للكلدو- آشوريين، في كركوك حلاً مناسبا للمدينة في الوقت الراهن". وكان الناطق باسم الجبهة التركمانية"القيادة الشرعية"حركة منشقة عن الجبهة التركمانية وتتحالف مع الحزبين الكرديين إلياس نوري إلياس، دعا الى ضم قضاء تلعفر والمناطق المتنازع عليها إلى إقليم كردستان، وتطبيق المادة 140 من الدستور، واتهمت احزاب عربية وتركمانية الاكراد بمحاولة تكريد مناطق في مدينة الموصل تمهيدا لضمها إلى اقليم كردستان. واستنكرت الحكومة الكردية اتهامات هذه الاحزاب معتبرة اياها دعوة لاثارة التوترات العرقية في المدينة.