أفادت وسائل إعلام صادرة في نيروبي أمس، أن لصوصاً اقتحموا منزل جدة المرشح للرئاسة الأميركية باراك أوباما في قرية كينية. وقالت سارة أوباما زوجة جد سناتور أيلينوي البالغة من العمر85 سنة:"انهم يعتقدون أن باراك يرسل لي الكثير من المال". ولم يستول اللصوص على شيء لدى اقتحامهم المنزل المتواضع في قرية كوجيلو أول من أمس، لكن قادة شرطة بارزين ومسؤولين محليين زاروا سارة أوباما للتحقيق في الحادث. وأفادت تقارير أن اللصوص استخدموا سلماً في محاولة سرقة لوح شمسي من فوق سطح المنزل لكنهم فشلوا. كما اقتحموا مبنى إضافياً صغيراً مغلقاً لكنهم لم يعثروا على شيء له قيمة. وتعهدت الشرطة الكينية بتكثيف الدوريات في المنطقة القريبة من كيسومو، وقالت إن السلطات المحلية قد تخصص أيضاً وحدة لحراسة أسرة أوباما. وينصب اهتمام العديد من الكينيين على فرص فوز مرشح الحزب الديموقراطي في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة بعد ثمانية أسابيع. وولد أوباما في هاواي لأم أميركية بيضاء وأب كيني. وينظر له العديد من الكينيين على أنه واحد منهم، نجح في الوصول إلى ما يفوق طموحاتهم.