علمت "الحياة" أن المسؤول الإسرائيلي عن ملف صفقة تبادل الأسرى مع حركة "حماس" عوفر ديكل سيزور القاهرة الأسبوع المقبل لإجراء محادثات مع رئيس الاستخبارات المصرية الوزير عمر سليمان"للبحث في كيفية تنشيط قناة الوساطة المصرية ومحاولة حلحلة المواقف لدى الجانبين لدفع الصفقة قدماً إلى الأمام لإخراجها من حالة الجمود الحالي". في غضون ذلك، نفى مصدر مصري موثوق به ما تردد في أوساط سياسية وإعلامية عن أن إسرائيل لوحت لمصر بإمكان إنهاء التهدئة مع"حماس"احتجاجاً على تعليق الحركة مفاوضات صفقة التبادل التي تقودها القاهرة من أجل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأسير في غزة غلعاد شاليت مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين. وأوضح أن"مصر أكثر طرف يريد المساعدة في هذا الشأن ويعنيها تماماً نجاح الوساطة وإنجاز الصفقة"، مذكراً بأن"الشرط الأساسي لإسرائيل لتشغيل معبر رفح هو إطلاق سراح شاليت". وقال:"الجميع يعلم ذلك. وأي خلافات في شأن كيفية إدارة المعبر، سواء مع الرئاسة أو حماس، هي مسألة شكلية وإجرائية وليست معقدة، إذا قورنت بقضية شاليت الحيوية بالنسبة إلى إسرائيل".