ذكرت"وكالة السودان للأنباء"أن المبعوث الرئاسي الأميركي إلى الخرطوم ريتشارد وليامسون بدأ أمس زيارة تستمر أسبوعاً، وتشمل بالإضافة إلى العاصمة، إقليم دارفور وجوبا عاصمة جنوب السودان ومدينة ابيي الغنية بالنفط. وقال الناطق باسم الخارجية السودانية السفير علي الصادق إن"المحادثات ستتناول القضايا العالقة بين السودان والولايات المتحدة، إلى جانب سير تنفيذ اتفاق السلام الشامل والوضع في ابيي بعد التسوية التي توصل إليها شريكا الحكم وموضوع دارفور في جوانبه السياسية والانسانية وعملية حفظ السلام"في الإقليم. ونقلت الوكالة عن مدير الإدارة الأميركية في الخارجية السفير عبدالباسط السنونسي أن زيارة المبعوث الأميركي"فرصة للطرفين للتعرف على مواقف بعضهما بعضاً تجاه تطورات إدعاءات المحكمة الجنائية الدولية بعد الغموض والتناقض والتضارب الذي شاب الموقف الأميركي تجاه هذه القضية في مجلس الأمن". ولفتت إلى أن وليامسون زار تشاد وإثيوبيا، ومن المتوقع أن يناقش موضوع العلاقات بين الخرطوم ونجامينا خلال الزيارة. واعتبر القيادي في"الحركة الشعبية لتحرير السودان"وزير رئاسة حكومة الجنوب لوكا بيونق أن واشنطن"بثقلها الدولي ونفوذها في مجلس الأمن يمكنها دفع الحوار السياسي بين الحكومة والحركات المسلحة في دارفور للتوصل إلى حل للمشكلة".