تحول البرازيلي جو 21عاماً إلى أغلى صفقة في تاريخ نادي مانشستر سيتي الانكليزي، الذي سيقوم بتقديم اللاعب إلى وسائل الإعلام في انكلترا، بعد أن حصل على أوراق الانتقال الرسمية من فريق سيسكا موسكو الروسي، في مقابل 18 مليون جنيه استرليني. واللافت أن وكيل جو ليس سوى كيا غوربشيان، الذي كان وراء صفقة كارلوس تيفيز وخافيير ماسكيرانو إلى وستهام، ومن ثم إلى مانشستر يونايتد وليفربول على التوالي، وهو شخص مثير للجدل ودائماً كانت تطرح علامات الاستفهام حول صفقاته. وسيكون جو أول لاعب يضمه مانشستر سيتي إلى صفوفه تحت قيادة المدير الفني الجديد مارك هيوز، الذي خلف السويدي زفن غوران اريكسون قادماً من بلاكبيرن روفرز. بدوره، قال متحدث بسام فريق سيسكا موسكو:"حصل فريقنا على موافقة لإتمام الصفقة، على أن يحصل فريق جو السابق في البرازيل كورنثيانز على نسبة من الانتقال". يذكر ان غوربشيان يعتبر المالك الأساسي لبطاقة اللاعب منذ انتقاله من كورنثيانز، كما أنه يصنف شريكاً ثالثاً في الصفقة، كما حصل حين انتقل تيفيز وماسكيرانو من الفريق البرازيلي إلى وستهام، وحصلت الأزمة على أساس أن الصفقة لم تراع قوانين الانتقالات في"البريمييرليغ"وقتها. وانتهت الأزمة بموافقة غوربشيان على دفع مليوني جنيه أسترليني لوستهام، لتحرير تيفيز لينتقل إلى مانشستر يونايتد، والأمر نفسه مع ماسكيرانو الذي انتقل إلى ليفربول. على صعيد آخر، أحدث ليفربول مفاجأة في الدوري الانكليزي، عندما تقدم بعرض لضم مهاجم توتنهام اللاعب الأيرلندي روبي كين. ويعتبر مدرب توتنهام خواندي راموس من المعجبين بمهاجم فريق ليفربول العملاق بيتر كراوتش، ومما لا شك فيه أن مدرب ليفربول رافائيل بينيتيز سيكون سعيداً إذا حصلت الصفقة على أساس التبادل. وذكرت"بي بي سي"أن ليفربول مستعد للتخلي عن كراوتش ودفع مبلغ مادي، في مقابل انتقال كين 28 عاماً إلى"الانفيلد رود"، لكن الخوف من أن توتنهام سيرفع سعر اللاعب إلى 20 مليون جنيه استرليني. وأعلن الفريق اللندني انه لم يتلق أية رسالة طلب انتقال من روبي لغاية الآن، كما كشفت الصحف البريطانية امس. على صعيد آخر، يبدو أن كين ولاعب وسط فريق استون فيلا غاريث باري سيكونان آخر الانتقالات بالنسبة إلى ليفربول، الذي يبحث عن استعادة مجده في الكرة الانكليزية، علماً بأن آخر لقب أحرزه في الدوري يعود إلى عام 1990. ولا تبدو الأمور سهلة بالنسبة إلى انتقال باري إلى ليفربول أيضاً، لأن فريقه لا يزال يتمسك به، ومدربه مارتن اونيل يريد ان يرفع سعر لاعبه ليصل إلى 18 مليون جنيه استرليني. أما بالنسبة إلى خيار بينيتيز في التعاقد مع روبي كين فلديه أسبابه، منها أن كراوتش قد ينتقل إلى بورتسموث، والاوكراني اندريا فورونين لم يترك اي تأثير إيجابي على الموسم الماضي، ما يجعل كين الخيار المثالي للعب إلى جانب فرناندو توريس في خط المقدمة، أما المشكلة الأهم فهي أن كين لا يزال يرتبط بعقد مع توتنهام إلى عام 2012، وهو مدد العقد 5 سنوات إضافية في 2007. وقدم كين موسماً بارزاً العام الماضي، مسجلاً 23 هدفاً في مختلف المسابقات، وقاد توتنهام للفوز بكأس الأندية المحترفة على حساب غريمه التقليدي تشلسي 2-1 في المباراة النهائية. ويبدو أن تلهف كين للعب في دوري ابطال أوروبا، سيساعده في الانتقال إلى ليفربول، الفريق الذي يشجعه منذ نعومة أظافره. وكان كين انتقل إلى توتنهام عام 2002 قادماً من ليدز يونايتد، في مقابل 7 ملايين جنيه استرليني، وسبق له ان دافع أيضاً عن ألوان وولفرهامبتون وندررز ووكوفنتري سيتي وانترميلان الايطالي. من جهة ثانية، سينتظر ليفربول عودة لاعب خط وسطه الإسباني تشابي الونسو من الإجازة، بعد فوزه مع منتخب إسبانيا بلقب كأس الأمم الأوروبية، لمناقشة مستقبله مع الفريق، وهو قد ينتقل إلى يوفنتوس الإيطالي، في مقابل 16 مليون جنيه استرليني، إذ يبدي"السيدة العجوز"اهتماماً كبيراً باللاعب، ليعود ويلعب مجدداً مع زميله السابق في ليفربول المالي محمد سيسوكو، الذي انتقل إلى الفريق الإيطالي منتصف الموسم الماضي.