بدأ تايلانديون يعيشون على الحدود مع كمبوديا مغادرة بيوتهم وتلقي تدريب على استخدام السلاح، خوفاً من اشتباكات بين قوات البلدين اذا فشلت محادثات لحل نزاع في شأن اراض محيطة بمعبد أثري. لكن رئيس الوزراء التايلاندي ساماك سوندارافيغ قال امس، ان التوتر سيتراجع بعد انتخابات عامة في كمبوديا الاحد المقبل، وقلل من شأن هجوم ديبلوماسي شنته بنوم بنه وأرفقته بنداء الى الاممالمتحدة للتوسط في النزاع. وقال ساماك للصحافيين في بانكوك بعد يومين من فشل محادثات بين مسؤولي دفاع كبار من البلدين:"بعد الانتخابات سيخففون الكمبوديون من موقفهم والمحادثات ستصبح أسهل". وعزا ساماك التصعيد الكمبودي الى الانتخابات"، داعياً الى التزام الهدوء حفاظاً على صورة نظيره الكمبودي هون سين. ويدور الخلاف حول السيادة على معبد برياه فيهيار الذي يقع في منطقة حدودية متنازع عليها حيث وقفت قوات من الجانبين في مواجهة بعضها بعضاً لليوم التاسع على التوالي.