كشفت برلمانية بريطانية أن أجهزة كومبيوتر محمولة تحتوي على معلومات سرية مهمة، سرقت من وزارة الدفاع البريطانية خلال السنوات الأربع الأخيرة. ونقلت صحيفة"ذي تايمز"الصادرة في لندن أمس، عن العضو في حزب الديموقراطيين الأحرار المعارض سارة تثير وصفها لسرقة الكومبيوترات المحمولة بالأمر"المخيف". وأضافت:"يبدو أن هذه الحكومة ببساطة، غير مؤتمنة على الأسرار الحساسة وحمايتها"، متسائلة:"كيف يمكنهم أن يتوقعوا منا أن نثق بهم ونأتمنهم على أسرارنا عند إدراجها في أنظمة البطاقات الشخصية"، التي وصفتها بأنها"غير ضرورية ومرتفعة التكاليف". وأوردت الصحيفة أن السلطات لم تعترف إلا باختفاء نصف أجهزة الكومبيوتر المسروقة ال 658، وبسرقة إو إضاعة 89 كومبيوتراً إضافي منذ عام 2004، مشيرة إلى أنه لم تتم استعادة سوى 32 منها منذ ذلك الوقت. في غضون ذلك، أظهر استطلاع جديد للرأي في بريطانيا، أن حزب المحافظين المعارض بزعامة ديفيد كاميرون، يتقدم على حزب العمال الحاكم بزعامة غوردون براون بفارق 25 نقطة قبل انطلاق الانتخابات الفرعية في مدينة غلاسكو الاسكتلندية الخميس المقبل. ومنح الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة"كومريس"لصحيفة"ذي إندبندنت أون صنداي"، حزب المحافظين تأييداً نسبته 45 في المئة في مقابل 24 في المئة لحزب العمال و16 في المئة لحزب الديموقراطيين الأحرار. ويعد هذه الرصيد الأدنى من نوعه ل"العمال"منذ بدأت"كومريس"استطلاعاتها للصحيفة عام 2004. في الوقت ذاته، أوردت صحيفة"ذي صنداي تايمز"أن أحد المساعدين البارزين لرئيس الوزراء البريطاني غوردون براون وقع في"مصيدة عسل"نصبتها له عميلة للاستخبارات الصينية. وقالت الصحيفة إن المسؤول الذي رفضت الكشف عن اسمه رافق براون خلال زيارته بكين في كانون الثاني يناير الماضي وقابل امرأة صينية في مرقص في أحد فنادق شنغهاي وقرر اصطحابها إلى الفندق الذي كان يقيم فيه. واكتشف المسؤول في اليوم التالي أن المرأة سرقت هاتفه الجوال الذي يُستخدم أيضاً لتخزين المعلومات الرسمية الحساسة، ما أضاف مزيداً من الحرج للحكومة في أعقاب فقدان الكثير من الكومبيوترات التي تحمل معلومات حساسة وضياعها.