أشارت نتائج دراسة صغيرة إلى أن تناول وجبة إفطار كبيرة تتضمن قدراً كبيراً من الكربوهيدرات والبروتينات واتباعها في بقية اليوم بوجبة منخفضة الكربوهيدرات والسعرات، يؤدي الى خفض الوزن أو الحفاظ عليه منخفضاً. وأفادت الدراسة أن"وجبة الافطار الكبيرة"تتحكم في الشهية وتُشبع الرغبة الشديدة في تناول الحلويات والنشويات. وقالت الدكتورة دانيلا ياكوبوفيتش من مستشفى دي كلينيكاس في كراكاسفنزويلا، ان تناول هذه الوجبة الأكثر فائدة للصحة من الوجبة المنخفضة الكربوهيدات الشائعة، لانها تسمح للشخص بتناول قدر اكبر من الفواكة الغنية بالالياف والفيتنامينات. وقالت في الاجتماع السنوي لجمعية الغدد الصماء في سان فرانسيسكو، انها استخدمت بنجاح هذه الوجبة لدى مرضاها مدة تزيد على 15 سنة. وأشارت ياكوبوفيتش الى ان"معظم الدراسات أثبتت أن أي وجبة منخفضة جداً في الكربوهيدرات ليست طريقة جيدة لتقليل الوزن. فهي تفاقم الرغبة في تناول الكربوهيدرات وتبطئ التمثيل الغذائي. لذلك، بعد فترة قصيرة من فقدان الوزن، تعود البدانة في شكل سريع". وبالتعاون مع علماء من جامعة كومنوولث فيرجينيا في ريشموند، قارنت ياكوبوفيتش وزملاؤها وجبات افطار كبيرة تتضمن نسبة عالية من الكربوهيدرات والبروتينات، مع وجبة منخفضة الكربوهيدرات في شكل صارم، لدى 94 امرأة بدينة كثيرة الجلوس. وكل من الوجبتين منخفضة الدهون والسعرات الحرارية، لكنهما مختلفتان في شكل ملحوظ في محتواهما من الكربوهيدرات. وفقدت الملتزمات بوجبة الافطار الكبيرة اكثر من 21 في المئة من أوزانهن، مقارنة مع 4.5 في المئة من المجموعة الملتزمة بوجبات منخفضة الكربوهيدرات. وأوضحت ياكوبوفيتش ان النساء اللواتي تناولن وجبة افطار كبيرة يشعرن بأنهن أقل جوعاً، خصوصاً قبل الغداء، وتقل رغبتهن في تناول الكربوهيدرات، مقارنة بالنساء اللواتي التزمن بوجبات منخفضة الكربوهيدرات.