أكدت رئيسة قسم الأشعة في مستشفى الملك فهد الجامعي في الخبر الدكتور فاطمة الملحم، أن وسائل العلاج من أمراض السرطان «متوفرة في مستشفيات المنطقة الشرقية»، مبينة أن التشخيص المبكر «يرفع نسبة الشفاء منها إلى أكثر من 95 في المئة. وفي حال التأخر في التشخيص، فإن نسبة الشفاء منه لا تتجاوز 30 في المئة». واستعرضت الملحم، جهود حملة «الشرقية وردية3»، التي ترأسها، في مكافحة سرطان الثدي، مبينة أنها «حققت الكثير من الأهداف، ورفعت الوعي الثقافي، والفحص المبكر عن هذا المرض»، مشيرة إلى أنه تم «إجراء الفحص على أكثر من ألفي سيدة في مختلف محافظات المنطقة». ودشن وكيل إمارة الشرقية زارب القحطاني، أمس، المرحلة الثالثة من الحملة، تزامناً مع حلول شهر تشرين الأول (أكتوبر) وهو الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي. وتشجع الحملة السيدات على إجراء الفحص المبكر، إذ أثبتت البحوث العلمية أن اكتشافه في المراحل الأولى «قد يصل بالمريض إلى الشفاء». كما تسعى إلى «نشر الوعي وجذب النساء نحو التوعية، من خلال إقامة الحملات في المستشفيات والمراكز الصحية والمجمعات التجارية، في كل من الخبر، والظهران، والدمام، والقطيف، والأحساء، والجبيل، فيما تم هذا العام إدراج محافظة الخفجي في الحملة. إلى ذلك، تقيم الجمعية السعودية للأحياء الدقيقة الطبية والأمراض المعدية، اليوم، ورشة عمل عن «الاستخدام الأمثل للمضادات الحيوية»، وذلك في مركز التعليم الطبي في مستشفي الملك فهد الجامعي في الخبر. واعتبرت رئيسة الجمعية الدكتورة هدى عبد الرحيم بخاري، البرنامج العلمي لهذه الدورة، الذي سيقام على مدار يوم كامل، «مهماً جداً للعاملين في القطاع الصحي والقائمين على صرف المضادات الحيوية المختلفة. وسيزيد من ثقة الحاضرين والمشاركين على مساعدة المرضى، عبر فهمهم متى يكونون في حاجة إلى المضادات الحيوية»، مبينة أن البرنامج «سيغطي المقترحات الأساسية لصرف المضادات الحيوية، و ما قد يؤدي حيال حدوث المقاومة، وكذلك العلاج المبني على البراهين للالتهابات الشائعة في الرعاية الصحية الأولية. ويشمل البرنامج الصباحي محاضرات مكثفة. فيما يكون الجزء المسائي مخصصاً للطرق العملية، من خلال تقديم حالات عملية حقيقية، تحدث في عيادات الرعاية الصحية الأولية. وتجري بعد كل حالة مناقشة العلاج المقترح والعلاج الأمثل».