طابعة تقصّ الورق أطلقت شركة "زيروكس" Xerox أخيراً الطابعة الرقمية "ايجين 4" IGEN4. وتتميز بأنها تعطي طباعة واضحة تُماثل الصور الفوتوغرافية. وتبقى ألوانها ثابتة من الصفحة الاولى حتى الصفحة الاخيرة. وبسهولة، تتمكن من قص ورق المطبوعات المتصلة مثل البروشور والصحف والكتب وغيرها. وتأتي هذه الأداة لتحل محل طابعات الپ"أوفسيت"التي سيطرت طويلاً على طباعة الكتب والجرائد والمنشورات الاعلانية وغيرها. وزادت الطابعة من انتاج العمل بنسبة تتراوح بين 25 الى 35 في المئة. ومع أتمتة عملياتها، لا تحتاج هذه الطابعة إلا لوقت قليل من التوقّف عن العمل ما يخفض من نفقات التشغيل. وتصل سرعتها الى 90 ورقة في الدقيقة. وتطبع ملايين الصفحات في الشهر. وتراعي الطابعة الجانب البيئي، فحبرها من النوع الجاف. ويخلو من المواد السامة. ولا يخلف الكثير من النفايات. ويمكن اعادة تدوير 97 في المئة من مكونات هذه الطابعة. وأطلقت شركة"زيروكس"في بداياتها الطابعة"انجين3"IGEN 3 التي تُنتج 110 صفحات في الدقيقة. وتصنع الشركة منذ اكثر من عشرين عاماً الطابعات بحسب الطلب، كما تنتج 50 في المئة من عدد الصفحات الملونة عالمياً بحسب تقديرات شركة"انفوتريند"INFO TREND المستقلة للأبحاث. وزودت الشركة طابعاتها بنظام"برينتر أكت"PRINTERACT الذي يتيح مراقبة عملياتها من بعد، ويوفر سرعة في صيانة الطابعة. عروض ضوئية من مسافة قصيرة أطلقت شركة"إبسون"Epson للتصوير والطباعة الرقميين أخيراً، جهاز العرض الضوئي"إي أم بي-400 دبليو"EMP-400W. ويُسقط الجهاز الضوء من مسافات قصيرة، فما يمكن من عرض صورة بقياس 60 بوصة بوضوح من مسافة لا تزيد على 60سنتيمتراً عن مكان تسليط الضوء. ويؤدي ذلك الى منع تأثيرات الظلال. وإضافة الى ذلك، يعتبر"إي أم بي-400 دبليو"جهازاً متعدّد الاستعمالات، إذ يمكنه عرض صور بقياسات تتراوح بين50 و110 بوصات. ويمكن وزنه الخفيف من نقله وتركيبه بسهولة، على عكس شاشات العرض الكبيرة. وبفضل ميزاته التقنية في العرض من مسافة قصيرة، يمكن استعماله في القاعات الضيقة أيضاً. وزوّد الجهاز بمصباح "إي - تورل"E-TORL الذي يضمن كفاءة في استهلاك الطاقة وتوفيراً في التكاليف. ويمنع المصباح تسرب الضوء ويقلّل من انحرافه، ما يزيد صوره وضوحاً. ويحتوي الجهاز على مكبرات صوت مدمجة بقدرة 10 واط، ما يعطيه القدرة على تشغيل اسطوانات"دي في دي"DVD وعرضها على جمهور كبير، من دون الحاجة لمكبرات صوت خارجية. وبفضل خصائصه في التعامل مع الشبكات الرقمية، يمكن التحكّم في هذا الجهاز وإدارته من بعد، وذلك باستخدام بروتوكول خاص يتوافر على العنوان البريدي الالكتروني لكل جهاز. وصُمّم الجهاز بحيث تُنظف فلاتر الهواء فيه وتُبدّل مصابيحه، قبل إطفائه. يسهل"إي أم بي-400 دبليو"عرض جداول البيانات الكبيرة والصفحات العريضة، بفضل توافقه مع الشاشات الواسعة لأجهزة الكومبيوتر المحمولة والمكتبية. ويعدل الجهاز اوتوماتيكياً من عرض الصورة وطولها بنسب 3:4 و16:10 و16:9، ما يجعله قابلاً للتلاءم مع الكثير من الحواسيب. كما أطلقت"إبسون"، جهاز العرض الضوئي"إي أم بي-1825"EMP-1825. ويتميز بوزنه الخفيف الذي يبلغ 3.1 كيوغرام. ويحتوي على مصباح تبلغ قوته 3500 شمعة. وزودت الشركة الجهاز بتقنية"ويندوز فيستا نتوورك بروجكتر"Windows Vista Network Projector التي تؤمن الاتصال لاسلكياً مع الحواسيب التي يديرها نظام التشغيل"ويندوز فيستا"WINDOWS VISTA، وتنقل مواد العروض منها. ويتصل الجهاز بالشبكات المحلية عبر تقنية"آر جيه 45"RJ45، كما تتيح له تقنية"إيزي أم بي"EasyMP التي تستطيع التعامل مع نُظُم تشغيل مختلفة مثل"ويندوز"وپ"ماك أوس"وغيرهما. ويحتوي الجهاز على نظام خاص لحماية المعلومات أثناء نقل البيانات عبر الموجات الهوائية. وكذلك أمّنت الشركة حماية مادية مباشرة لجهاز"إي أم بي-1825"من خلال قفل ومقبض. ويحتوي الجهاز أيضاً على برنامج إي أم بي مونيتور EMP Monitor الذي يتيح تحكّماً به من بُعد، بما في ذلك مراقبة المصباح ودرجات الحرارة وتحريك الصفحات للأعلى والأسفل. ويحذّر الجهاز من ارتفاع درجة حرارة وبالتالي يُنبّه لضرورة ايقافه عبر بث رسائل تنبيهية بواسطة البريد الإلكتروني. ويتصل بالانترنت بصورة مباشرة، ما يجعله في غنى عن الكومبيوتر. ويستطيع التعامل مع المواد الرقمية مثل أفلام الفيديو الموجودة على أدوات التخزين من نوع"فلاش"وبطاقات الذاكرة الضوئية المدمجة. حبر متطور طرحت شركة"زيروكس"Xerox العالمية المتخصّصة بأدوات المسح الضوئي، حبراً متطوراً يعتمد على تقنية الپ"جل المُعالَج""كيورد جل"Cured Gel. ويُتيح الطباعة على البلاستيك والأسطح المعدنية، لأن تركيبته لا تعتمد على الماء وتالياً يستطيع الثبات على الأسطح المختلفة. وبذا، يُمكّن هذا الحبر الطابعات الرقمية من اختراق مجالات جديدة كصناعة التغليف. وكذلك الدخول الى الأسواق التي كانت تهيمن عليها طباعة الأوفست التقليدية، والتي يقدر حجمها بحوالى 400 بليون دولار. وعُرض الحبر المُبتكر في معرض"دروبا"الأوروبي، الذي يعتبر أضخم مؤتمر ومعرض متخصص في الطباعة. وقبل الطباعة يكون الحبر مثل زبدة الفستق، ثم تنفثه رؤوس الطباعة، فيتجمد فورياً ويصبح صلباً كالحجر عند تعريضه للأشعة فوق البنفسجية. وتؤدي هذه الميزة الى زيادة وضوح الصورة ودقتها، كما تزيد من سرعة الطباعة. وقسمت رؤوس الطابعة إلى وحدات تنفث كل منها 40 مليون قطرة من الحبر في الثانية. ويمكن ذلك من انجاز المهمات الضخمة في الطباعة. وتعمل الرؤوس لعمر افتراضي يفوق نظيراتها التقليدية التي تعمل بطريقة نفث الحبر بعشرة أضعاف. أخبار سريعة... تعاونت شركتا"إتش بي"hp للكومبيوتر وپ"دريم وركس أنيميشن"، DreamWorks Animation SKG المتخصصة في الأفلام المتحركة، لانتاج شريط السينما"كونغ فو باندا". حازت شركة"آيرون بورت"IronPort لمكافحة البريد الإلكتروني الإعلاني المتطفل"سبام"وبرامج التجسس"سباي وير"على جوائز في مجال برامج الحماية الرقمية من قبل أربع مطبوعات عالمية. رعت شركة"سمارت تكنولوجيز"SMART Technologies افتتاح موقع التعليم الإلكتروني"سكول.كوم"skoool.com التابع لشركة"إنتل للحلول التعليمية السلوكية"Intel Performance Learning Solutions وبرنامج"العالم إلى الأمام"World Ahead. انطلق الموقع في عام 2005. ومنذ ذلك الوقت، موّلت شركة"سمارت تكنولوجيز"مشاريع التطوير في مجال الرياضيات والعلوم للطلاب والمدرسين. ووصل عدد زوار موقع"سكول.كوم"الى أكثر من 3 ملايين شخص في العام الماضي. ويحتوي الموقع على مقاطع فيديو وتسجيلات صوتية، اضافة الى برامج"أدوبي"Adobe وپ"فلاش"Flash مع ملفات صور تساعد الطلاب في دراستهم. ويجري تحديث مصادِرَهُ من قبل خبراء وهيئات تعليمية. ابرمت شركة"بريتيش تيليكوم"British Telecom عقداً مع شركة"بروكتر آند غامبل"Procter and jumble مدته 5 سنوات. وتبلغ قيمة العقد 650 مليون دولار. وينص العقد على أن تعطي"بريتيش تيليكوم"تعرف أيضاً باسم"بي تي" البنية التحتية الرقمية اللازمة لدعم خدمات"بروكتر آند غامبل"وأعمالها في أكثر من 82 دولة. وتنقل"بي تي"الخدمات إلى بنية تحتية سريعة تعتمد على الإنترنت. ويتعلق العقد بالخدمات الأمنية وپ"الجدران النارية"، خدمات التخاطب المرئي، والنفاذ من بُعد، والخدمة الصوتية عبر الإنترنت. ومن المعلوم أن"بي تي"تصنع بنى تحتية تواكب تطوّر المعايير الامنية العالمية. وتنشر"بروكتر آند غامبل"الحلول الأمينة بطريقة استراتيجية، تراعي فيها قوتها التنافسية. زادت عائدات"شركة الإتصالات التركية"Turk Telekom للربع الأول من عام 2008 بنسبة 13 في المئة مقارنة بعام 2007. وبلغت قيمة الارباح 2.4 بليون ليرة تركية. كشفت شركة"آيرون بورت سيستمز"IronPort Systems، لتوفير الحماية للبريد الإلكتروني وشبكة الإنترنت، انتشاراً غير متوقع لنوع متطور من الفيروسات الالكترونية من نوع"أحصنة طروادة"Trojan Horse عبر شبكة الانترنت. أظهرت نتائج الاستطلاع التي اعلنته شركة"سكيور كومبيوتنغ"Secure Computing المتخصصة في أمن الاتصالات، عن قلق متزايد جراء"التهديدات الداخلية"وكذلك من عدم الاستعداد مواجهة الإنتهاكات عبر شبكة الإنترنت. ترتفع أعداد المشتركين في سوق الاتصالات في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا في شكل مطرد، بحسب دراسة لشركة"بوز أند كومباني". وتحاول الدول تحويل مجتمعاتها الى مجتمعات معلوماتية، وكذلك تبذل جهوداً حثيثة في التدريب والتطوير للمهنيين. في المقابل، لا يزال عدد مستخدمي الانترنت محدوداً، ولم يستفد من النجاح الكبير الذي تحقق في مجال الاتصالات الصوتية. وتواجه هذه الدول عدداً من العقبات أبرزها وجود فجوة رقمية بين ما تقدّمه المؤسسات التعليمية وما تتطلبه أسواق العمل. ويعتبر 30 في المئة من المديرين التنفيذيين في العالم العربي أنّ المشكلة تكمن في النقص في عدد الموظفين المؤهلين، خصوصاً ان الأعمال باتت تتطلب مهارات كبيرة في المعلوماتية. ويضاف الى ذلك عدم اهتمام دول المنطقة العربية بالابحاث والابتكار، إذ لا تستثمر فيهما سوى 0.2 في المئة من إجمالي الناتج المحلي، ما يجعلها تحلّ في مرتبة متدنية خلف المعدّل العالمي الذي يبلغ 1.7 في المئة. ويتحدث أكثر من 250 مليون نسمة من مستخدمي الانترنت اللغة العربية، ولا يجيد معظمهم اللغة الانكليزية. ولم تتمكن دول هذه المنطقة من تطوير المحتوى العربي المعلوماتي الذي تقدر نسبتة بنحو 0.5 في المئة من محتوى الانترنت العالمي. خرّج"معهد إنجازات"الدفعة الأولى من طلاب برنامج مديري خدمات البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات.