تعليقاً على مقالة"ماذا فعل اتحاد الكتّاب العرب عند قتل الأدباء العراقيين؟""الحياة"12/5/2008 اتحاد الكتّاب هذا كان أيام عبدالناصر وسكت عن فضائح السلوك الناصري العروبي وجرائم النظام والثقافة العربية في حق كتّابها. لو كان هذا الاتحاد مؤسسة ذات هيبة تحترم نفسها لأعاد الاعتبار للسهروردي وابن الراوندي وغيرهما ممن قالوه في نقد الثقافة العربية الإسلامية. لكن ما دامت الثقافة العربية تخرّج لنا مداهنين للحكام وتحرم الفرد من الإبداع، فلتغادر هذه الثقافة بأمراضها التاريخية ونتحول الى شيء يحترمنا ونحترمه. محمد البدري - بريد إلكتروني لماذا يقع شوقي عبد الأمير مع غيره في المشكلة نفسها ومنذ خمس سنوات؟ أيريد أن يجمّل وجه هؤلاء الذين يسمون أنفسهم أدباء وهم يسبّحون بحمد نوري المالكي والأميركيين؟ ليست الحكومة التي يجمّل وجهها الأدباء الذين يدافع عنهم هم من أفسح المجال لميليشيا جيش المهدي لتقتل وتهجّر. وعندما انتهت من دورها قلبوا لها ظهر المجن وقمعوها؟ ثم ما هو دور هؤلاء الأدباء في الاحتلال، أم انه ليس احتلالاً في نظركم؟ ومع اتفاقي مع عبد الأمير على ان صدام وأدباءه لا يقلون سوءاًَ فلا نواجه خطأ ما يسمى بالاتحاد العام للأدباء العرب بخطأ أفدح منه، إلا إذا كان جزءاً من هذا التيار الجديد الذي لا يقل إقصائية عن سلفه البعثي. حسين دلي - بريد الكتروني