ارتفع عدد ضحايا التفجيرات السبعة التي وقعت اول من أمس في مدينة جايبور السياحية عاصمة إقليم راجستان شمال غربي الهند ووصفتها الشرطة بأنها هجوم ارهابي، الى 80 قتيلاً على الاقل. وأعلن وزير الداخلية في ولاية راجستان غولاب شاند كاتاريا اعتقال مشبوه واستجوابه، علماً ان احد التفجيرات استهدف معبد هانومان الهندوسي وآخر سوقاً. وينسب المسؤولون الحكوميون غالباً الاعتداءات الى ناشطين اسلاميين يتمركزون في باكستان، وقال نائب وزير الداخلية شريبراكاش جايسوال ان"المسؤولين عن الهجمات يملكون صلات خارجية"، مشيراً الى انهم استخدموا متفجرات تشبه تلك التي استخدمت في اوتار براديش في تشرين الثاني نوفمبر الماضي، وهي من نوع"ار دي اكس", لكنه رفض اتهام جهة محددة. ودان رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ الهجمات داعياً الى الهدوء, فيما سارعت الولاياتالمتحدة الى التنديد باستهدافها مدنيين ابرياء. وتعتبر جايبور الملقبة"المدينة الزهرية"والبالغ عدد سكانها اكثر من مليوني نسمة إحدى ابرز المدن السياحية في الهند وتقصدها أعداد كبيرة من الاجانب. وفرضت الشرطة حظراً للتجول وأغلقت حدود ولاية راجستان الصحراوية المحاذية لباكستان، وأعلنت حال الاستنفار فيها.