تراجعت الأسهم الأوروبية بعد ظهر أمس بعد بروز مخاوف جديدة في قطاع المصارف، ففقدت المؤشرات مكاسب صباحية تحققت بفضل صعود أسهم شركات الأدوية. وتراجع المؤشر"يوروفرست 300"لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.7 في المئة إلى 1296.04 نقطة. وخسر 14 في المئة منذ مطلع السنة بسبب مؤشرات الى تباطؤ الاقتصاد الأميركي ومسلسل لم ينتهِ بعد من شطب أصول مصرفية ضخمة، بسبب خسائر ناجمة عن أزمة الرهن العقاري الأميركية. وكانت المصارف أبرز الخاسرين بعد تجدد مخاوف من شطب أصول جديدة، خصوصاً بعد إصدار"رويال بنك أوف سكوتلاند"سندات بمبالغ ضخمة لتغطية خسائره. وتراجع سهم"آر بي إس"6.4 في المئة، وسهم"بنكو سانتاندار"2.5 في المئة، أما سهم"يو بي إس"المأزوم فتراجع 4.3 في المئة. وارتفعت أسهم شركات التعدين والطاقة مع استمرار ارتفاع أسعار النفط وصعود أسعار النحاس. وكسبت أسهم"لونمين"وپ"أنتوفاغساتا"وپ"فيدانتا"أكثر من 1.2 في المئة، في حين ارتفع سهم"بي بي"0.6 في المئة وپ"توتال"1.2 في المئة. وفي بورصة طوكيو للأوراق المالية صباحاً، ارتفعت الأسهم اليابانية في نهاية التعاملات 0.23 في المئة مع اقتراب سعر النفط من 120 دولاراً للبرميل، ما دعم أسهم شركة"نيبون أويل"والشركات التي يرتبط نشاطها بالموارد الأساسية مثل شركات التجارة. وساهم ارتفاع أسعار المواد الغذائية على المستوى العالمي، في رفع أسهم القطاع الزراعي مثل شركة"نيسان للصناعات الكيماوية"، التي تمثل الكيماويات الزراعية مصدراً رئيساً لأرباحها، إضافة إلى شركة"كوبوتا"وهي من شركات المعدات الزراعية. وصعد المؤشر القياسي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى"نيكاي 225"، 31.34 نقطة، وارتفع المؤشر الأوسع نطاقاً"توبكس"0.20 في المئة. وأنهت الأسهم الصينية يومها بارتفاع نسبته 4.15 في المئة نتيجة ارتفاع أسهم قطاعي المال والمعادن. وارتفع مؤشر"شنغهاي"المجمع الرئيس 4.15 في المئة أو 130.54 نقطة، ليقفل عند 3278.33 نقطة، والمؤشر المجمع"شنتشن"5.45 في المئة ليقفل عند 11784.15 نقطة.