قال شهود إن مئات العمال في شركة في محافظة البحيرة، شمال غربي القاهرة، بدأوا أمس الأحد اعتصاماً مطالبين بحوافز مالية أسوة بعمال آخرين. وقال الشهود إن حوالي 400 من عمال شركة سجاد دمنهور اعتصموا في مصنع الشركة بعد حلول موعد انصرافهم داعين زملاءهم إلى مشاركتهم الاعتصام إلى أن تقدم لهم الحكومة ما يساوي أجر نصف شهر لمساواتهم بعمال الغزل والنسيج في المحافظات المختلفة. وبعد اضطرابات في مدينة المحلة الكبرى، وهي مدينة صناعية تقع شمال القاهرة، قالت الحكومة إن عمال الغزل والنسيج في المدينة لم يشاركوا في أعمال العنف وانها قررت لذلك مكافأة عمال الغزل والنسيج في مختلف مصانع مصر بما يساوي أجر نصف شهر، وقررت أن تكون مكافأة عمال الغزل والنسيج في المحلة الكبرى أجر شهر. وقال شهود إن عمال مصنع للملابس الجاهزة قرب مدينة المنصورة عاصمة محافظة الدقهلية شمال القاهرة أضربوا أمس الأحد بعدما قال أحد العمال إن أنباء تتردد عن بيع المصنع لرجل أعمال من دون علمهم. ويقول العمال إن لهم مستحقات مالية متأخرة يطلبون الحصول عليها قبل بيع المصنع، كما يطلبون تعويضات اذا استغنى عنهم أي مالك جديد. ويملك المصنع حالياً بنك مصري. وأنهى عمال شركة سمنود للنسيج والوبريات في محافظة الغربية التي توجد بها مدينة المحلة الكبرى، وعددهم حوالي 1300 عامل، أمس الأحد اضراباً عن العمل استمر أسبوعاً بعد موافقة ادارة الشركة على استئناف صرف حافز مالي سنوي كانوا يحصلون عليه وزيادة بدل وجبة الغداء الشهري للعامل من 43 جنيهاً الى 90 جنيهاً نحو 16 دولاراً اسوة بعمال الغزل والنسيج. وتنتج الشركة ملابس جاهزة ومناشف. وقتل شخصان وأصيب العشرات في اضطرابات مدينة المحلة الكبرى، وحطّم محتجون على الغلاء متاجر وسيارات وفروع بنوك وعربات قطار ومزقوا صوراً لمسؤولين. وبدأت الاضطرابات بعد محاولة قوات الأمن فض تظاهرة عمالية في المدينة المشهورة بصناعة الغزل والنسيج في دلتا النيل في اطار دعوة إلى الإضراب العام في مصر في السادس من نيسان أبريل. ومنذ أكثر من عام تشهد مصر اعتصامات وتظاهرات احتجاجاً على ارتفاع الاسعار وتدني أجور الموظفين والعمال بحسب قول منظمي الاحتجاجات والاعتصامات. ويهدد ألوف الأطباء بتقديم استقالاتهم ما لم ترفع الحكومة الحد الأدنى لأجورهم.