سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تاغو يلحق بالاتحاد في الرمق الأخير ... ولقاء جدة يوقف ب "هروب" لاعبي "القلعة". الشباب يكتب ب "سداسية تاريخية" الحلقة الأخيرة في مسلسل "الانهيار الأهلاوي"
قطع فريق الشباب شوطاً كبيراً للتأهل الى الدور نصف النهائي من مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين للأندية الإبطال بعد ان نجحا في تجاوز عقبة مستضيفيه الأهلي. الشباب أنهى الجولة باكراً بعد أن سجل نتيجة كبيرة قوامها ستة أهداف مقابل هدف وحيد، وقطع "الليث" شوطاً كبيراً في التأهل الى دور الثمانية، ولعب الشباب مباراة العمر في حين كان الأهلي في أسوأ حالاته على رغم تقدمه في البداية بهدف مسعد، بيد أن الرد الشباب كان قاسياً، في المواجهة الأخرى حين نجح البرازيلي الفيس في تسجيل هدف المباراة الوحيد، ما أعطى الارتياح لأنصار"العميد"إلا ان الغاني برنس نجح في خطف هدف التعادل في الدقيقة 87. الأهلي - الشباب وجاءت بداية اللقاء سريعة من الفريقين، مع أفضلية لفريق الشباب بفضل تحركات لاعبي الوسط، ولم تدم السيطرة الشبابية طويلاً حتى عاد لاعبو الأهلي إلى أجواء المباراة، واستطاع من خلال تلك العودة لاعب الوسط محمد مسعد ان يتوغل بالكرة من منتصف الملعب ويسدد كرة جميلة من خارج منطقة الجزاء لم يستطع وليد عبدالله التصدي لها معلنة هدفاً أهلاوياً اول 19، ليعود بعد ذلك الفريق الضيف ويسيطر على منتصف الملعب، وكان لهم ما أرادوا حين تقدم كماتشو لتسديد ضربة حرة مباشرة من خارج منطقة الجزاء يتصدى لها المسيليم لتجد هداف الدوري ناصر الشمراني الذي سددها بكل قوة كهدف تعادل شبابي 29، وتتواصل الإثارة بين الفريقين في ظل سيطرة شبابية على منطقة المناورة، وتكمن أفضلية الشباب في تحركات لاعبي الأطراف حسن معاذ وزيد المولد ومساندتهم الفعالة عند الهجمة لفريقهم، وهو ما جعل الشباب يظفر من خلال هذه الطريقة بهدف التقدم عن طريق فيصل السلطان، الذي استفاد من عرضية حسن معاذ 38، ودانت السيطرة للشبابيين بفضل مهارة لاعبيه، وكاد ناصر الشمراني يضيف الهدف الثالث، بعد انفراده بالمرمى، الا ان المسيليم نجح في الإمساك بالكرة، وتمكن هذا اللاعب من رفع غلة فريقه من الاهداف في هذا الشوط، بتسجيله الهدف الثالث عن طريق ركلة جزاء بعد ملامسة الكرة ليد الاهلاوي علاء ريشاني 47 لينهي الشباب الشوط الأول متقدماً نتيجة ومستوى. تقدم لاعبو الأهلي منذ انطلاقة هذا الشوط من أجل اللحاق بالشباب، مع هدوء تام للفريق الضيف للمحافظة على النتيجة، ليعود الشباب مرة أخرى ويفرض سيطرته بالكامل، فمن كرة تحصل عليها كماتشو خارج منطقة الجزاء سددها قوية لم يكن أمام المسيليم سوى مشاهدتها وهي تسكن مرماه 54، تفرغ بعد ذلك لاعبو الأهلي للاحتجاج على حكم اللقاء عبدالرحمن العمري، الذي وفق كثيراً في قيادة اللقاء والوصول به إلى بر الأمان لتبقى الإثارة حاضرة، خصوصاً من جانب لاعبي الشباب، عندما انفرد ناصر الشمراني بالمرمى الأهلاوي ليجد المسيليم، الذي أعاقه داخل منطقة الجزاء ليحتسب حكم اللقاء ركلة جزاء ويشهر البطاقة الحمراء في وجه المسيليم، ليعود علي العبدلي لحراسة المرمى، وتستقبل شباكه الهدف الخامس من حسن معاذ 66، قبل أن يضيف الأرجنتيني مارتينيز الهدف السادس، وأشهر الحكم عبدالرحمن العمري البطاقة الحمراء في وجه لاعب الشباب احمد عطيف، قبل أن يتساقط لاعبو الفريق الأهلاوي الواحد تلو الاخر في تصرف غريب"وهروب"واضح أدى بحكم المباراة إلى ايقافها 42 لعدم اكتمال نصاب عدد اللاعبين في الفريق الأهلاوي. الاتفاق - الاتحاد بداية قوية الطرفين، بعد أن وضح النهج الهجومي لمدرب الاتحاد حمزة ادريس، والبرتغالي مدرب الاتفاق توني، وتحصل الاتفاق على أول تهديد نحو مرمى حارس الاتحاد تيسير آل نتيف، ويتعرض الاتحاد لمعضلة كبيرة بعد إصابة مدافعه رضا تكر بعد 5 دقائق من البداية اضطر معها مدرب الفريق إلى استبداله بأسامة المولد، وسعى الاتفاق لاستغلال الارتباك الحاصل في دفاع الاتحاد وتحصّل الاتحاد على فرصة حقيقية كاد يحرز معها حمد المنتشري هدفاً إلا أن مدافع الاتفاق ماجد العمري أخرجها ركنية. ويستمر البحث عن هدف بين الاتفاق والاتحاد حيث رد الفيس بكرة مرت بجوار حارس مرمى الاتفاق بندر البطي. ومثلها كرة لمناف أبو شقير انحرفت عن طريقها في الدقيقة 36 لتذهب خارج المرمى، لغة الحوار بين الفريقين تستمر، إلا أن الاتحاديين خانهم التوفيق لأكثر من مرة بعد أن نجحوا قبل ذلك بعزل خط وسط الاتفاق عن دفاعه من جهة وهجومه من جهة أخرى، ما جعل الخطورة الاتفاقية تحتجب كثيراً ولعل غياب المحترف المغربي صلاح عقال دور في ذلك الغياب. واصل الاتحاديون ضغطهم في الشوط الثاني، بعد أن فرضوا سيطرتهم على منطقة المناورة، وسط تراجع للاتفاقيين، الذين لجأوا إلى إغلاق المنطقة الخلفية والاعتماد على الهجمة المرتدة مستغلين سرعة الثنائي تاغو وبشير، وبحث الاتحاد عن هدف يحقق مراده تحقق له بعد مضي ربع ساعة من الشوط الأول، بعد أن استثمر المحترف البرازيلي ماغنو الفس تمريرة مواطنه تشيكو الركنية حولها في مرمى الاتفاق كهدف أول في المباراة كان كافياً لإزاحة الضغط عن كاهل الاتحاديين، ليتفرغوا للبحث عن هدف تعزيز آخر، ورمى مدرب الاتفاق توني بآخر أوراقه عقال والمغنم لعلهما يعيدان الوضع كبدلاء عن حسين النجعي ومحمد روبيز، متخلياً عن طريقته الدفاعية باحثاً عن إعادة مثلث الخطورة الذي عرف به الاتفاق بوجود عقال، وتحقق له ما أراد عن طريق برنس تاغو، الذي نجح في خطف الكرة بعد سقوطها من يد آل نتيف كهدف تعادل ثمين لفارس الدهناء.