هبطت أسعار النفط إلى 105 دولارات للبرميل أمس، بعد ان ساهم توقف القتال في البصرةجنوبالعراق بتهدئة المخاوف من تعثر إمدادات النفط من المنطقة. وهبط الخام الأميركي الخفيف في عقود أيار مايو 28 سنتاً إلى 105.34 دولار للبرميل، بينما ارتفع مزيج"برنت"تسعة سنتات إلى 103.86 دولار للبرميل. وارتفع النفط في السوق الأميركية متجاوزا 108 دولارات للبرميل الخميس الماضي بعد ان تسبب هجوم على خط الأنابيب الذي يغذي مرفأ البصرة النفطي، في توقف الصادرات من جنوبالعراق للمرة الأولى منذ عام 2004. وقال مسؤول نفطي عراقي اليوم إن الهجوم على خط الأنابيب تسبب في انخفاض الإنتاج والصادرات بنحو مئة ألف برميل يومياً، وان العراق يسعى الى إعادة الصادرات إلى مستواها العادي اليوم. لكن محللين أشاروا الى أن السوق لا تزال متوترة في شأن الوضع الأمني في الشرق الأوسط واحتمالات تعرض الإمدادات لمزيد من المشاكل. وتهدد نقابات صناعة النفط في الغابون بإضراب على مستوى البلاد إذا أخفقت في التوصل إلى اتفاق على إنهاء إضراب في شركة تابعة لپ"شل"تسبب في توقف إنتاج 60 ألف برميل يومياً. وفي آسيا صباحاً، هبط الخام الأميركي الخفيف 56 سنتاً إلى 105.06 دولار للبرميل، وسجل أدنى مستوى له أمس عند 104.34 دولار. وفقد مزيج"برنت"39 سنتاً ليصل إلى 103.38 دولار للبرميل. وأعلنت منظمة"أوبك"أمس أن متوسط أسعار سلة خاماتها القياسية تراجع إلى 99.77 دولار للبرميل الجمعة الماضي من 100.36 دولار قبل يوم. وأفاد مصدر في صناعة النفط بأن شركة"أرامكو السعودية"حددت سعر البروبان في عقود نيسان أبريل عند 805 دولارات للطن، بانخفاض 15 دولاراً عن آذار مارس، وسعر البوتان في نيسان 10 دولارات عن مستواه في آذار ليصل إلى 815 دولاراً للطن. وتمثل الأسعار مستوى القياس الذي تحدد على أساسه أسعار مبيعات الشرق الأوسط من غاز البترول المسال لآسيا.