حمل المنتخب السوري للفروسية لقب بطل كأس الأمم في الدوري العربي ثاني أهم ألقاب الدوري العربي بعد بطاقتي التأهل لكأس العالم إثر فوزه بكأس الأمم الثانية بالدوري ضمن منافسات دورة سيف الشام الدولية وليضمه إلى كأس الأمم الأولى التي أحرزها في جولة المنامة قبل أسابيع. وعزز المنتخب الإماراتي رصيده العام بالدورة السورية الجولة العاشرة من الدوري العربي وتقدم على سلم الترتيب باحتكاره لقبين حتى اليوم الثاني بفوز فارسه سالم السويدي بصدارة مباراة الفئة المتوسطة أمام المنتخبين السوري والسعودي ولكل منهم لقب واحد وكسر نادي سيف الشام حاجز اكبر مشاركة للخيول في مباراة واحدة بالدوري العربي. بين المنامة ودمشق بفارق خطأ واحد فقط عن المنتخب المصري فاز المنتخب السوري بلقب مباراة كأس الأمم للفرق برصيد8 أخطاء بعد مباراة مثيرة من شوطين متماثلين وعلى حواجز وصل ارتفاعاتها إلى 145سم وبلغت جائزتها المالية 50 ألف دولار ومثل المنتخب السوري الفرسان شادي غريب وياسر الشريف وفادي الزبيبي وغاب عنها طارق أرناؤوط بعد تعرض جواده لأزمة صحية. وهذه ثاني كأس أمم يفوز فيها المنتخب السوري بعد جولة المنامة وكان الفارق بينه وبين المنتخب السعودي في دورة كأس ملك البحرين الدولية نقطة واحدة أيضاً. جدل واعتراض إماراتي كاد المنتخب الإماراتي يتقدم باعتراض للجنة التحكيم الدولية في دورة سيف الشام بسبب الحاجز المائي الذي نصبه الهولندي روب يانسن في مباراة كأس الأمم وأثر في أداء جواد الفارس أحمد الجنيبي قبل إصابته وقال أمين السر العام لاتحاد الفروسية الإماراتي سلطان المرزوقي:"قلت لناصب المسالك بأن الحاجز المائي غير مساو للأرض في ارتفاعه وهذا يضع الخيل تحت الخطر ويجب تعديل ذلك". وكان المنتخب الإماراتي يعتقد بأن جواد الجنيبي لم يلامس الماء بل تعرض للسقوط بسبب ملامسته لحافة الحاجز المائي قبل أن يصاب. ولدى رؤية المرزوقي والطاقم الفني الإماراتي للصور الخاصة بالمركز الإعلامي للدورة والملتقطة بكاميرا خاصة للمصور السوري العالمي جاك توفي وقد وضعها أمام الحاجز المائي وتكشف بأن اليد اليمنى للجواد نزلت قبل نهاية الحاجز المائي بمسافة جيدة وأن الجواد لم يحسن التوازن فسقط وليس بسبب أطراف الحاجز غير المساوية للأرض عندها ألغى المنتخب الإماراتي اعتراضه وأنهى جدلاً حول ما حدث. مباراة قياسية وفي أولى مباريات اليوم الثاني من الدورة وهي مباراة قياسية عربياً بعدد الخيول المشاركة 114 وتألفت من شوط وجولة تمايز على ارتفاع 130 سم انتقلت صدارة المباراة بين المنتخبات السوري والسعودي والمصري قبل أن تستقر للإماراتي سالم السويدي على جواده السريعة نتالي وبزمن قدره 25 ثانية محققاً لبلاده ثاني صدارة في دورة سيف الشام. وصافة المباراة التي جاءت ماراثونية وامتدت لأكثر من أربع ساعات ذهبت للمصري محمد البرعي علي كلامزي وبفارق أجزاء من الثانية عن فرسان منتخب سورية وسيم عنزروتي وفادي الزبيبي وأحمد حمشو الذين حلوا بالمراكز 3و4و5 على التوالي. ولليوم الثاني سجل عبدالله الرميحي أفضل نتيجة لمنتخب قطر عندما حل سادساً على جواده رومي تاركاً المركز السابع للمصري سامح دهان فيما جاء السعودي خالد العيد ثامناً والشيخ شخبوط آل نهيان تاسعاًً. نتائج معقولة للأردن ولبنان والكويت استعاد اللبناني كريم فارس زمام المبادرة لمنتخب بلاده وشارك على جوادين في المباراة المتوسطة وأحرز المركزين 14و25 بعد تعثر واجهه في اليوم الأول وبدا مقتنعاً بين 114 مشاركاً ويأمل فارس بمستقبل أفضل مع حصوله على جواد أفضل، فيما جاءت مواطنته منى حشمة بالمركز 23 وتأخر طوني عساف للمركز 63. وسجلت ناعمات الأردن نتيجة لافتة على حساب الفرسان الرجال في المنتخب الأردني فجاءت رولا منصور بالمركز 26 وميسم بشارات 28 وتأخر عبدالله الفايز للمركز 56 وهاني بشارات للمركز 74 فيما حل المنتخب الأردني بالمركز الخامس في مباراة كأس الأمم برصيد 64 خطأ. وسجل الكويتي خالد الخبيزي لليوم الثاني أفضل نتيجة لمنتخب بلاده في الدورة بحلوله بالمركز 34 فيما جاء مواطنه راشد العجمي بالمركزين 88 و 96 علماً أن المنتخب الكويتي يشارك بشكل محدود في الدورة الحالية مع وجود تأكيدات بمشاركة قوية له في دورة الوفاء الدولية بسورية مطلع الأسبوع المقبل.