تختتم مساء اليوم الأدوار التمهيدية من مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد بإقامة ست مباريات، إذ يلتقي الشباب متصدر المجموعة الثانية وصيفه الهلال في مباراة من العيار الثقيل، فيما يستضيف نجران نظيره الاتفاق، والحزم يلاقي القادسية. وفي المجموعة الأولى، يستضيف المتصدر الأهلي نظيره الوطني، والنصر يحل ضيفاً على الطائي، والاتحاد يلاقي الوحدة على ملعب الأول. الهلال - الشباب مواجهة مهمة تحدد صاحب المركز الأول بعد أن ضمن الفريقان التأهل إلى المرحلة الثانية باكراً، وتبدو فرص الشباب أكثر من نظيره الهلال، كونه يتصدر الترتيب بپ23 نقطة، والتعادل يكفيه للعبور بالبطاقة الأولى، وبالتالي ضمان إقامة مباراة نصف النهائي على ملعبه في حال تأهل الأهلي من المجموعة الأولى بالبطاقة الثانية. الشباب ظهر بأداء كبير خلال الجولات السابقة، ولا يزال سجله في هذه المسابقة نظيفاً من الخسائر، وسيبحث مدربه الأرجنتيني هكتور عن المحافظة على ذلك، مستنداً إلى القائمة المليئة بالعناصر الشابة، ويمتاز الفريق الأبيض بالأداء الجماعي والروح القتالية طوال ال90 دقيقة. وفي الضفة الأخرى، يتطلع الهلال إلى انتزاع صدارة المجموعة والثأر من خسارة الدور الأول بثلاثية موجعة شوهت صورة الفريق في منافسات المسابقة، والفريق الأزرق هو الآخر زاخر بالنجوم الشابة التي ترفع دائماً من حظوظ الفريق في وضع يده على نقاط أية مباراة يلعبها مهما كانت قوة خصمه، ويعتمد مدربه على تحركات صالح الدوسري وعبدالعزيز الكلثم وعبدالعزيز الدوسري، إلى جانب حيوية بدر الخراشي في خط المقدمة كهداف بارع، أضاف لفريقه العديد من أهداف الحسم. نجران - الاتفاق مباراة هامشية لا تتجاوز اكمال نصاب المباريات، بعد أن طار الشباب والهلال ببطاقتي التأهل، لذا لن يفوت مدربا الفريقين فرصة الزج بالعناصر التي لم تشارك في المنافسات السابقة، سعياً للوقوف على مدى جاهزية دكة الاحتياط، ولن يبحث الطرفان عن الفوز بقدر بحثهما عن الاستفادة الفنية. الحزم - القادسية لا تحمل المباراة في طياتها أي أهمية تذكر، لذا من المنتظر أن تكون هادئة وبعيدة عن لغة الأهداف، خصوصاً أن الفريق القدساوي يسعى للاحتفاظ بعوامل قوته لمنافسات الدوري الذي يحدد بقاءه بين الكبار، أو المغادرة إلى دوري المظاليم، كما أن الحزم هو الآخر ليس له أية أطماع بنقاط المباراة. الطائي - النصر تبدو مهمة جداً للنصر للبحث عن صدارته المفقودة أخيراً في حال تعثر المتصدر الأهلي، وعلى رغم أن الفريق الأصفر تأهل باكراً للدور الثاني، وضمن اللعب في نصف النهائي على أراضيه كون طرفا المجموعة الأخرى الهلال والشباب وكلاهما من الرياض، إلا أن الفوز مطلب أساسي للمدرب الأرجنتيني آساد للإبقاء على روح الانتصارات لدى اللاعبين، ومواصلة المشوار بالقوة نفسها نحو تحقيق كأس البطولة. أما فريق الطائي، فالمباراة خارج حسابات جهازه الفني، الذي بات يركز على منافسات الدوري والبحث عن فرصة البقاء. الاتحاد - الوحدة على رغم تلاشي فرصة الفريقين في المنافسة، إلا أن لقاءاتهما دائماً ما تكون ذات طابع تنافسي ومليئة بالإثارة والندية بسبب التنافس الأزلي، والمباراة فرصة مواتية للوحدة لتكرار انتصاره في الدور الأول وتأكيد صحوته على مستوى مواجهات الطرفين، خصوصاً أن الفريق الاتحادي سيلعب بقائمة البدلاء بعد أن فقد حظوظه كافة. الوطني - الأهلي يسعى الفريق الأهلاوي إلى مواصلة التمسك بالصدارة وخطف البطاقة الأولى التي تمنحه فرصة اللعب على أرضه وبين جماهيره في نصف النهائي، ولن يتنازل الفريق الأهلاوي عن النقاط الثلاث، كون فارق النقطة بينه وبين الوصيف النصر غير كاف لمواصلة الصدارة في حال فوز النصر في لقائه أمام الطائي، ولن تكون المهمة سهلة، خصوصاً أن الخصم الوطني صاحب مواقف تذكر أمام الفرق الكبيرة والأهلي على وجه الخصوص.