تختتم مساء اليوم منافسات الدور الأول من مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد بإقامة ست مباريات، ففي المجموعة الثانية يلتقي المتصدر الشباب بوصيفه الهلال في مباراة من العيار الثقيل جداً، فيما يستضيف الاتفاق نظيره نجران، والقادسية يلاقي الحزم. وفي المجموعة الأولى يستضيف متصدر فرق المجموعة النصر متذيل القائمة الطائي، والأهلي يواجه الوطني، والوحدة يلاقي الاتحاد. الشباب - الهلال أقوى مواجهات الجولة على الإطلاق، وصراع كبير على صدارة المجموعة، فالشباب يسعى للتمسك بالمركز الأول وتوسيع الفارق بينه وبين الوصيف، إذ يملك الفريق عشر نقاط بفارق نقطة عن الهلال، والفريق الأبيض يضم قائمة كبيرة من الأسماء الشابة التي قدمت نفسها كما يجب في الجولات السابقة، وعلى رغم أهمية وحساسية المواجهة إلا أن الفريقين لن يدعما صفوفهما بأي من عناصر الخبرة، بسبب ارتباط الفريق الأول في الناديين بمسابقة كأس ولي العهد ما يقلل من عطاء الطرفين فنياً. الهلال يدخل المباراة بتسع نقاط، ويتطلع إلى استعادة الصدارة من جديد من خلال الإطاحة بالمتصدر، والخطوط الزرقاء تلعب الكرة الجماعية السريعة، ويمتاز الأداء الهلالي بالأسلوب الهجومي طوال شوطي المباراة. الاتفاق - نجران يدخل الاتفاق المباراة من دون رصيد نقاطي وفي ذيل قائمة الترتيب، ما يجعل مدربه يسعى إلى إتاحة الفرصة لعدد من الوجوه الشابة، بعد أن تلاشت الحظوظ في خطف إحدى بطاقتي التأهل. أما نجران فلا تزال حظوظه قائمة في المنافسة، فلديه سبع نقاط وينتظر تعثر الهلال والشباب ليدخل في حسابات التأهل، والفوز مطلب رئيسي لمواصلة المشوار نحو نصف النهائي. القادسية - الحزم مواجهة متكافئة إلى أبعد الحدود، فكلا الطرفين يملك سبع نقاط، ما يشفع له بالمنافسة على كأس البطولة، لذا من المنتظر أن تكون مباراة هادئة وإعدادية لكلا المدربين. النصر - الطائي تبدو مهمة النصر سهلة لتعزيز الصدارة وزيادة رصيده النقاطي عطفاً على الفوارق الفنية بينه وبين ضيفه الطائي صاحب المركز الأخير بنقطة يتيمة. والنصر ظهر بأداء مختلف في هذه المسابقة، وأكد عزمه على العودة إلى منصات التتويج، ولن يتأثر الفريق بغياب بعض العناصر الأساسية، بسبب احتفاظ المدرب بأوراقه الرابحة للمباراة المهمة في مستهل مسابقة كأس ولي العهد أمام الهلال، إلا أن وجود عبدالرحمن البيشي ومحمد الحسينان وعواد العتيبي يكفي لوصول الفريق إلى مبتغاه. فيما تعتبر المباراة هامشية للضيوف ولن تتجاوز مرحلة الإعداد للفريق الأول. الوحدة - الاتحاد على رغم وجود الفريقين بعيداً عن مراكز المقدمة، إلا إن لقاءات الطرفين دائماً ما تكون ذات طابع تنافسي ومليئة بالإثارة والندية بسبب التنافس الأزلي، والمباراة فرصة مواتية للوحدة لكسر الهيمنة الاتحادية وتحقيق الفوز على المنافس بعد غياب لأكثر من عشرة أعوام، فيما يحاول الاتحاد التمسّك بآخر فرص التأهل وإضافة ثلاث نقاط تساعده في مهمته المقبلة. الأهلي - الوطني مواجهة مهمة في حسابات المجموعة الأولى، ومنعطف مهم لكلا الفريقين، فالأهلي يتسلح بالأرض والجمهور للبحث عن انتزاع الصدارة في حال تعثر النصر، وكلا الطرفين يملك سبع نقاط، ويتفوق الأهلي بفارق الأهداف، ما يرفع من حدة المواجهة، والوطني فريق عنيد وصاحب مواقف مشرفة أمام الأهلي ولن يكون لقمة سائغة لصاحب الأرض والجمهور.