واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي شن غاراتها وهجماتها على الفلسطينيين في قطاع غزة، فيما أصيب إسرائيليان بجروح وثمانية بهلع جراء سقوط صواريخ محلية الصنع في بلدة سديروت الواقعة داخل الخط الاخضر الى الشرق من بلدة بيت حانون شمال القطاع، وسقطت ثلاثة صورايخ في مدينة المجدل عسقلان. وقال شهود ل"الحياة"إن مروحيات عسكرية إسرائيلية من طراز أباتشي أطلقت عدداً من الصواريخ على ناشطين فلسطينيين كانوا يقومون بأعمال رقابة وحراسة قرب الحدود مع إسرائيل شرق مخيم جباليا للاجئين شمال القطاع في ساعة متقدمة من ليل الثلثاء - الاربعاء. وأضاف الشهود أن الناشطين نجوا من القصف الذي استهدفهم أكثر من مرة، فيما جُرح مقاومان في غارة جديدة. لكن أربعة مواطنين فلسطينيين جرحوا في هذه الغارات. وجاءت هذه الغارات بعد غارة استهدفت مركزاً للشرطة التابعة للحكومة المُقالة بعد ظهر أول من أمس أسفرت عن استشهاد سبعة من رجال الشرطة وجرح عدد آخر، ما رفع عدد الشهداء منذ مطلع العام الجاري إلى 89 حسب إحصاءات"مركز الميزان لحقوق الإنسان". إلى ذلك، شيع آلاف الفلسطينيين جثامين الشهداء السبعة إلى مثواهم الأخير وسط دعوات للثأر والانتقام لدمائهم. وردت فصائل المقاومة بإطلاق مزيد من الصورايخ محلية الصنع على بلدة سديروت ومدينة المجدل. وأدى سقوط الصواريخ في سديروت إلى إصابة عشرة إسرائيليين بجروح وهلع. وقالت مصادر إسرائيلية إن 12 صاروخاً سقط في سديروت وثلاثة في جنوب عسقلان، ما ألحق أضراراً بعدد من المنازل والسيارات، وأصاب أحدها خطاً كهربائياً للتردد العالي في البلدة، وتبنت"كتائب القسام"، الذراع العسكرية لحركة"حماس"، إطلاق هذه الصواريخ.