شدد مانشستر يونايتد الثاني وحامل اللقب الخناق على ارسنال المتصدر بفوزه الكبير على مضيفه نيوكاسل 5-1، وسقوط الثاني في فخ التعادل امام مضيفه برمنغهام سيتي 2-2، في المرحلة السابعة والعشرين من الدوري الانكليزي لكرة القدم. واستغل مانشستر يونايتد جيداً تعثر ارسنال فرفع رصيده الى 61 نقطة في مقابل 64 للفريق اللندني، ليشتعل الصراع مجدداً على اللقب.في المباراة الاولى على استاد"سانت جيمس بارك"، عمق مانشستر يونايتد بقيادة نجمه الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو جراح نيوكاسل عندما سحقه 4-1 مجدداً بعدما كان اكتسحه بسداسية نظيفة ذهاباً على استاد"اولدترافود"في مانشستر. وحسم مانشستر يونايتد نتيجة المباراة في شوطها الأول بعدما أنهاه بهدفين نظيفين، حمل الأول توقيع المهاجم واين روني اثر تمريرة عرضية رائعة من رونالدو، تابعها من مسافة قريبة داخل مرمى الحارس شاي غيفن في الدقيقة 25، والثاني عبر رونالدو اثر تلقيه كرة رائعة من مايكل كاريك فكسر مصيدة التسلل منفرداً بالحارس غيفن قبل ان يتابعها على يساره 45. وتابع مانشستر يونايتد أفضليته في الشوط الثاني، وأضاف رونالدو هدفه الشخصي الثاني والثالث لفريقه بمجهود فردي رائع، راوغ على اثره الحارس غيفن وأودع الكرة داخل مرماه، رافعاً رصيده إلى 21 هدفاً في صدارة لائحة الهدافين. وسجل المدافع الدولي السنغالي عبدواللاي فاييه هدف الشرف لأصحاب الأرض من تسديدة بيسراه اثر دربكة امام المرمى بعد ركلة ركنية، بيد ان روني اعاد الفارق إلى سابق عهده بتسجيله هدفه الشخصي الثاني والرابع لفريقه من تسديدة بيمناه من 25 متراً، رافعاً رصيده إلى 8 أهداف هذا الموسم، قبل ان يختم الفرنسي لويس ساها المهرجان بهدف خامس عندما تلقى كرة من روني داخل المنطقة فسددها بيمناه داخل مرمى غيفن في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع. وفي الثانية، أهدر ارسنال نقطتين ثمينتين بسقوطه في فخ التعادل امام مضيفه برمنغهام سيتي 2-2 على استاد"سانت اندروز"وامام 27195 متفرجاً في برمنغهام. وكان ارسنال في طريقه إلى تحقيق فوز في المتناول 2-1، خصوصاً ان مضيفه لعب بعشرة لاعبين منذ الدقيقة الثالثة، بيد ان لاعب الوسط الاسكتلندي جيمس ماكفادن حرمه من ذلك عندما انبرى بنجاح لركلة جزاء في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع.ونزل ارسنال بكل ثقله على مرمى تايلور في الشوط الثاني، لكنه اصطدم مجدداً ببراعة الحارس تايلور الذي ابعد ببراعة كرة ذكية لفابريغاس إلى ركنية، كاد على إثرها البيلاروسي الكسندر هليب يدرك التعادل من تسديدة قوية من خارج المنطقة ابعدها تايلور الى ركنية ثالثة كانت ثابتة وانبرى لها الاختصاصي فابريغاس وطار لها الدولي التوغولي ايمانويل اديبايور برأسه وتابعها والكوت بيمناه من مسافة قريبة داخل الشباك.وكاد فابريغاس يمنح التقدم لارسنال عندما تلقى كرة من والكوت وسددها على الطائر بجوار القائم الايمن، قبل ان يفعلها والكوت للمرة الثانية عندما استغل كرة خاطئة من المدافع ليام ريدغويل، فتلاعب بالمدافع ستيفن كيلي وسددها بيسراه قوية زاحفة على يسار الحارس تايلور. وصعد ليفربول الى المركز الرابع موقتاً بفوزه الصعب على ضيفه ميدلزبره 3-2 على استاد انفيلد رود.