اجرى وزير الخارجية الايراني منوشهر متقي خلال زيارة قصيرة لدمشق محادثات مع الرئيس بشار الاسد ووزير الخارجية وليد المعلم يتوقع ان تكون تناولت الاوضاع في لبنان والاراضي الفلسطينية. وكان مقررا ان يزور متقي دمشق صباح امس، غير انه ارجأ زيارته الى ما بعد مشاركته في مراسم تشييع عماد مغنية في الضاحية الجنوبية. وافاد ناطق رئاسي ان الاسد تلقى اتصالا هاتفيا بعد ظهر امس من الرئيس التركي عبدالله غل تناول"الاوضاع على الساحة اللبنانية وعملية السلام في الشرق الاوسط". وجاء الاتصال بعد زيارة وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك لتركيا. الى ذلك، قالت مصادر مطلعة ل"الحياة"امس ان المعلم سينقل الاحد المقبل رسالة من الرئيس الاسد الى الرئيس الليبي معمر القذافي لدعوته الى حضور القمة العربية في دمشق نهاية اذار مارس المقبل. ويتوقع ان يزور المعلم دولاً عربية اخرى شمال افريقيا لتسليم قادتها الدعوات. وأُعلن في دمشق ان السفير السوري في القاهرة يوسف الاحمد سلم نظيره الفلسطيني حسين عبدالخالق رسالة الدعوة الخاصة بالرئيس محمود عباس. ونقلت مصادر عن الاحمد قوله ان"سورية تعمل على إنجاح القمة والتحضير الجيد لها وتوفير متطلباتها ومستلزماتها انطلاقا من اهميتها في تعزيز التضامن العربي والعمل العربي المشترك لمواجهة التحديات الكبيرة التي يتعرض لها العرب في المرحلة الراهنة".