وصل وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي أمس إلى دمشق في زيارة مفاجئة قصيرة لإجراء مباحثات مع القيادة السورية وعدد من قادة الفصائل الفلسطينية المقيمين في العاصمة السورية. واجتمع متكي فور وصوله الى دمشق بالرئيس السوري بشار الأسد الذي سلمه رسالة من الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد وتناول معه آخر مستجدات الوضع في الشرق الأوسط وقضايا ثنائية وإقليمية ذات اهتمام مشترك قبل ان يجتمع بنظيره السوري وليد المعلم. وكشفت مصادر اعلامية ايرانية ل "الرياض" بان المحادثات بين الجانبين تمحورت حول آخر تطورات الملف النووي الايراني وتطورات الوضع على الساحتين الفلسطينيه واللبنانيه والأوضاع في اليمن.