لم يفتقر مصممو بياجيه يوماً الى الوحي عندما يتعلّق الأمر بتسليط الأضواء على الماس. وحالياً تستمدّ مجموعة Limelight Paris-New York الضوء من مجموعات جديدة متألقة، في حين تقدّم الساعتان"الخفيتان"الاستثنائيتان رؤية مذهلة عن الوقت. * مجموعة"Limelight Paris-New York" باريس، نيويوك. يكفي ذكر هذين الاسمين حتى تومض أحلام لا تُحصى في خيالنا: هندسة معمارية معقدة، معالم مذهلة، موضة رفيعة المستوى، رفاهية ساحرة، ليالٍ جامحة وإضاءة لا نراها إلا في عالم الخيال. هاتان المدينتان الاسطوريتان والمذهلتان تتشاركان الكثير من الأمور، كما يظهر ببلاغة في مجموعة Limelight Paris-New York للمجوهرات الراقية. وتستمرّ بياجيه في اكتشافها لهذين العالمين من خلال طرح نموذجين جديدين استوحيا من مدينة النور ? باريس. رائعة هندسية تتّسم بالأناقة المتناسقة. إنه برج ايفل الذي ألهب خيال مصممي هذه الماركة في صورة فطرية. تُرجمت القناطر والأقواس التي يشتهر بها هذا الموقع المعروف إما بواسطة العقود المتلألئة المرصوفة بأكثر من ألف قطعة من الماس المشعّ وثلاث ماسات متدلية، أو زُيّنت بكلّ دقة بواسطة 200 ماسة وأربعة أحجار من الياقوت الأحمر التي تتناسب بكلّ رقّة ومنحنى خطّ العنق. أما الأقراط، فقد رُصّعت أيضاً بأحجار كريمة لتنشر حسّية خيالية حافلة بذكريات النصب التذكاري الذي يشرف على مساحات الChamp-de-Mars الخضراء. وشكّلت تصاميم الأزياء الراقية مصدر الوحي الأساس لهذه المجموعة والتي تجسّدت، خصوصاً في موضوع الكورسيه. عقد مرصّع ب1090 ماسة وعمودان من الفقرات الحمر المرصوفة على شكل شرائط الكورسيه تتدلّى على الظهر لتمنح تأثيراً أنثوياً بامتياز. وتقليداً لمبدأ التصميم نفسه، صُممت قطعة أخرى مزينة بدقة ب324 ماسة تضمّ خوذة من الروبليت لتشكّل خاتماً كريماً ومحبباً. مع الاحتفاظ بالروحية نفسها، قدّمت بياجيه مجموعة من ساعات اليد المذهلة المرصعة ب1547 قطعة من الماس، مشكلة بذلك كورسيهاً منمّقاً ومعقوداً بدقة متناهية بواسطة شريط مؤلف من 83 قطعة ماسية. انه مزيج مثالي من المهارات التي تجمع بين صناعة الساعات وصياغة المجوهرات. ولا شكّ بإن التزاوج الحاصل بين فنّ صناعة الساعات وصياغة المجوهرات تجسّد في صورة كاملة في الساعتين"الخفيتين"الجديدتين اللتين طرحتهما بياجيه. هاتان القطعتان الفريدتان المصممتان على شكل أوراق منضفرة تدّخران كلّ ما تتسم به هذه الماركة المميزة من دراية وكمالية. لقد جمعت كلّ ساعة منهما في صورة مذهلة وبأسلوب إبداعي بحيث تطلّبت كلّ قطعة نحو 2000 ساعة من الصبر والبراعة اليدوية. وتتألق الساعة الاولى بفضل 932 ماسة بيضاء وتتميز بسوارها الأنيق ذي الخطوط السبعة. وفي المجمل، تتجلّى في هذه الساعة نقاوة ماسية رائعة عيار 78.4 قيراطاً، دقة متناهية وجاذبية حساسة بحيث تكفي ضغطة بسيطة على الورقة الصغرى لتكشف لك الأخرى عن الوقت. التحفة الثانية هي أكثر إتقاناً وغرابة ويعود ذلك الى التلاعب بالظلال ما بين الأبيض والأصفر إضافة الى الأشكال المبهجة. تزن هذه الساعة 63.9 قيراطاً وتكشف النقاب عن سرّ مزدوج: فبمجرد الفرك برفق حول ماستها الناتئة يظهر ميناء رائع مرصّع بالماس، في حين أن الضغط على ماسة أخرى يسمح بظهور ميناء آخر للساعة. وتنتقل هذه الحرفية عبر السوار الذي يجسّد نشيداً لعلم الجواهر ورصف الحجارة الكريمة، ويتميّز بخفّة وليونة لا تُضاهى. ومن خلال تصميم هذين النموذجين الاستثنائيين، تعود بياجيه مرة أخرى لتعزز موقفها القيادي في فنّ صناعة الجواهر والساعات الراقية بينما تمنح الماس منفذاً للتألق في عالم الأصالة.