انتعشت معظم أسواق الأسهم العربية هذا الأسبوع، فتقدمت المؤشرات في تسع أسواق وتراجعت في الثلاث الباقية، لكن الأسواق المنتعشة لم تعوض سوى جزء يسير من الخسائر التي تكبدتها في الشهور الأخيرة مع تفاقم أزمة الائتمان العالمية، وفقاً للتقرير الأسبوعي لپ"بنك الكويت الوطني"أمس. وتقدم المؤشر القطري اللائحة، فكسب 5.7 في المئة، تلاه السعودي والأردني 5.2 في المئة لكل منهما، فالفلسطيني أربعة في المئة، فالإماراتي العام 2.2 في المئة، فالكويتي 2.1 في المئة، فالمصري 1.1 في المئة، فالعُماني 0.7 في المئة، فالتونسي 0.2 في المئة. وتقدم المؤشر المغربي المؤشرات المتراجعة فخسر 6.7 في المئة من قيمته، تلاه اللبناني 0.9 في المئة، فالبحريني 0.1 في المئة. وارتفع مؤشر السوق الكويتية معظم أيام الأسبوع إذ كشفت السوق، وهي ثاني سوق في العالم العربي لجهة الحجم، عن مشروع قانون لإنشاء هيئة لأسواق المال، على ان يتضمن عقوبات صارمة في حال تم التداول على أساس معلومات غير متاحة للغير. ووافق مساهمو"بنك الخليج"على زيادة رأس ماله، وسيتم جمع 375 مليون دينار كويتي، لتغطية الخسائر جراء التعامل في المشتقات المالية. وأعلن المصرف أنه مني بخسائر صافية بلغت 289.1 مليون دينار كويتي في الشهور العشرة الأولى من السنة. وأعلنت"شركة شعاع كابيتال"عن موافقة جمعيتها العمومية غير العادية على إيقاف إدراج سهم الشركة في سوق الكويت للأوراق المالية اعتباراً من أول كانون الثاني يناير المقبل، واستمرار إدراجه في سوق دبي المالية. وأعلنت شركة"بيت الاستثمار العالمي"جلوبل أنّها تعتزم بيع جزءٍ من حصتها البالغة 14.7 في المئة في"بنك البحرينوالكويت"، في مقابل 500 فلس بحريني 1.32 دولار كحدٍ أدنى لسعر السهم. وأفادت"غلوبل"بأن الصفقة ستجرى الخميس المقبل في بورصة البحرين، وتتوقع ان تتكبد خسارة بمقدار 18 مليون دينار كويتي 65.2 مليون دولار في حال أبرمت الصفقة على أساس البيع في مقابل 500 فلس بحريني للسهم. وفي السعودية، ارتفع المؤشر على وقع تقدم سهم"الشركة السعودية للصناعات الأساسية"سابك بنسبة 18.33 في المئة. واحتلت الشركة المرتبة الأولى في قائمة الشركات الأكثر تداولاً، إذ بلغت قيمة تداولاتها نحو 5.13 بليون ريال سعودي خلال الأسبوع. وفي الإمارات أقفل مؤشر سوق دبي مرتفعاً 2.3 في المئة خلال الأسبوع عند 1975 نقطة. وأعلن"بنك الشارقة"ان مجلس الإدارة وافق على بيع 30 في المئة من وحدته"بنك لبنانوالإمارات"إلى"إل كابيتال". وأقفل مؤشر سوق أبو ظبي مرتفعاً بواقع 1.2 في المئة خلال الأسبوع. ولفت التقرير مع نهاية تشرين الثاني نوفمبر، إلى تراجع كل أسواق الخليج خلال الشهر، باستثناء السوق العُمانية التي ارتفع مؤشرها بواقع 0.87 في المئة. وفي المقابل، كانت أسواق الإمارات صاحبة الأداء الأسوأ فتراجع مؤشرها العام 25.7 في المئة، تلاه المؤشران السعودي والقطري بانخفاض 14.4 و12.3 في المئة على التوالي. وتراجع سوقا البحرينوالكويت 12.2 و9.3 في المئة على التوالي. وشهدت الأسواق العربية الأخرى كلها انخفاضاً في مؤشراتها خلال تشرين الثاني. وكانت سوق فلسطين صاحبة الأداء الأسوأ إذ انخفض مؤشرها 21.3 في المئة، تلتها سوقا لبنان والأردن بتراجع بلغ 15.4 و12.7 في المئة على التوالي. كما تراجعت سوقا مصر والمغرب بواقع 6.5 و6.4 في المئة على التوالي. نشر في العدد: 16682 ت.م: 06-12-2008 ص: 21 ط: الرياض