أكدت شركة شون العقارية أن العمل في مجموعة المشاريع التي تنفذها حالياً يمضي وفق الخطط الموضوعة، على رغم من الأزمة المالية التي تشهدها السوق. كاشفة أن الشركة ستسلم أول ثمانية مبانٍ من مشروع دبي لاغون خلال الربع الأخير من عام 2009، كما هو مقرر. وأعلن نائب رئيس الشركة ان:"الشركة تقوم على أسس متينة، وتتمتع بمركز مالي قوي يمكّننا من الاستمرار بالتزامنا تجاه عملائنا. ولا توجد ديون مترتبة أو التزامات مالية على مجموعة شون، ما يجعلها واحدة من أقوى شركات التطوير العقاري. وعلى رغم التوقعات بانخفاض المبيعات على المدى القصير، إلا أن نسبة 75 في المئة بيعت مقدماً من معظم مشاريعنا، وبالتالي فإن التراجع الاقتصادي لن يكون له تأثير يُذكر على أعمالنا". وبددت الشركة مخاوف عملائها من احتمال عدم تسليم الوحدات في المشاريع الحالية التابعة لها، وذلك في ظل ارتفاع مستوى المديونية في القطاعين العام والخاص والذي أفضى إلى تخوّف المستثمرين والمشترين النهائيين في مجال التطوير العقاري في المنطقة من تأثير الأزمة المالية على استمرار عمليات الإنشاء، إلى جانب توقع أسوأ السيناريوات وهو التخلي عن المشاريع كلية. وأوضح شون:"نعتبر الوضع الحالي فرصة لنا للتركيز على مجموعة مشاريعنا الحالية لإكمالها وتسليمها. ولا تزال الأعمال مستمرة في مشروع دبي لاغون في المنطقتين 1 و2 والتي تنفذها شركة باورلاين غلف للمقاولات، أما بلحصا للهندسة والمقاولات وهي المقاول المسؤول عن تنفيذ المنطقتين 3 و6 من المشروع فقد بدأت في تحريك معداتها بعد حصولها على التصاريح المطلوبة، كما أنجزت المرافق الأساسية في الموقع، وتركّب الآن المكاتب ودورات المياه استعداداً لانطلاق العمل الذي سيحدد موعده قريباً"، وزاد:"نعتقد أن الوضع الاقتصادي الحالي هو أمر صحي للسوق العقارية في دبي، كونه يبطئ فقط وتيرة النمو ولا يوقفه، وقطعاً هذا أمر مفيد لاستمرار السوق على المدى البعيد. وما يميز شون عن غيرها من الشركات أنها تتمتع برؤية تقوم على توفير الخدمة لمجتمعاتنا عبر خدمات إسكان مميزة بأسعار جيدة، وهذا أمر غير متوافر في دبي. ومن خلال هذه الرؤية فإننا نستشرف مستقبلاً مشرقاً لعملائنا وشركائنا، بل ولمدينتنا". وأوضحت الشركة أن مشاريع شون الأخرى تسير وفق الخطط الموضوعة، وتشمل شون بيزنس بارك، شون سويتس، شون ريزيدنسيس وليبرتاس. وتنطلق شون العقارية من رؤية ركيزتها بناء مساكن ومجتمعات مستدامة، ويمكن تحمّل تكلفتها من الناحية المادية في مختلف أنحاء دبي. وكانت الشركة من أوائل المطورين الذين قدموا خطة دفع مدتها سبع سنوات، في الوقت الذي لم تكن هناك سوق تسليف عقارية في الإمارات. وفي ضوء الأزمة المالية الراهنة فإن الشركة تستكشف الآن طرقاً تستطيع من خلالها تقديم أفضل شروط الشراء، كما تتطلع إلى التعاون مع المصارف الكبرى لتوسيع قنوات الخدمات الاستشارية في مجال التسليف العقاري. ولفت شون الى أن عام 2008"كان بمثابة تحدٍ لنا في أكثر من جانب، ولكننا الآن أكثر ثقة من أن العام الجديد سيحمل تطورات إيجابية عدة، ونعزز الآن مكانتنا في السوق من طريق تقديم خدمات ذات قيمة عالية، مثل افتتاح قسم إدارة التسهيلات إلى جانب إطلاق شركة NOHCS للاستشارات العقارية التابعة لنا".