حقق معظم أسواق الأسهم في المنطقة مكاسب جيدة هذا الأسبوع، فتقدمت المؤشرات في تسع أسواق، بينما تراجعت في سوقين، واستقرت في البحرين، وفقاً للتقرير الأسبوعي لپ"بنك الكويت الوطني"أمس، الذي لفت إلى ضخامة مكاسب المؤشرات المرتفعة عموماً وضآلة الخسائر، باستثناء المؤشر اللبناني. وقادت البورصة المصرية الارتفاعات إذ حقق مؤشرها مكاسب نسبها 11.2 في المئة، تلتها العُمانية 10.7 في المئة، فالسعودية 9.9 في المئة، فالأردنية 7.4 في المئة، فالقطرية 6.9 في المئة. وحل المؤشر الإماراتي العام سادساً بارتفاع 5.7 في المئة، تلاه الفلسطيني 2.7 في المئة فالمغربي 2.3 في المئة، فالتونسي 0.4 في المئة. وفيما استقر مؤشر السوق البحرينية، تراجع المؤشر اللبناني بنسبة 4.7 في المئة والكويتي بنسبة 1.2 في المئة. وفي السعودية، ارتفع مؤشر السوق على وقع تقدم سهم كل من"مصرف الراجحي"وپ"الشركة السعودية للصناعات الأساسية"سابك بثمانية وأربعة في المئة على التوالي. واحتل"مصرف الإنماء"المرتبة الأولى لجهة قيمة التداول بواقع 8.5 بليون ريال سعودي، فيما ارتفع سهم المصرف بنسبة 11 في المئة. وأعلنت"شركة اتحاد - اتصالات"موبايلي تملكها شركة"شبكة زاجل الدولية للاتصالات"، المرخص لها بتقديم خدمات الإنترنت في السعودية، وذلك من خلال شراء حصة بلغت 96 في المئة من رأس مالها بقيمة 80 مليون ريال سعودي. وأقفل مؤشر السوق الكويتية على 9674.8 نقطة، أي دون المستوى النفسي البالغ 10 آلاف نقطة. وتواصل إعلان الشركات عن أرباحها للشهور التسعة الأولى من السنة. ومن أبرز المعلنين هذا الأسبوع،"شركة المخازن العمومية"أجيليتي التي بلغت أرباحها 107.8 مليون دينار كويتي، بتراجع 9.5 في المئة، عن الفترة ذاتها من عام 2007. وتراجع سهم الشركة بواقع 1.4 في المئة. وفي قطر، بلغ إجمالي أرباح الشركات القطرية المدرجة كلها 43 شركة للشهور التسعة الأولى من السنة، نحو 24 بليون ريال قطري، بزيادة 57.7 في المئة عن الفترة ذاتها من عام 2007. وحققت القطاعات كلها نمواً في أرباحها من دون استثناء، في مقدمها قطاع المصارف 8.2 بليون ريال قطري، مستحوذاً على نحو 34 في المئة من إجمالي أرباح الشركات. واحتل قطاع الصناعة المرتبة الأولى لجهة معدل نمو الأرباح بواقع 102 في المئة، تلاه قطاع التأمين بپ79.7 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2007. أما في الإمارات، فأقفل مؤشر سوق دبي منخفضاً 4.9 في المئة خلال الأسبوع، على وقع تراجع سهم"إعمار"القيادي بنسبة 7.7 في المئة. وحققت"شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة"دو أول أرباح فصلية في تاريخها، بلغت 31 مليون درهم للربع الثالث من عام 2008، مقارنة بصافي خسائر بلغت 242 مليون درهم خلال الفترة ذاتها من السنة الماضية. وفي المقابل، أقفل مؤشر سوق أبو ظبي من دون تغيير تقريباً. وفي عُمان، أقفل مؤشر السوق مرتفعاً 10.7 في المئة خلال الأسبوع، على وقع ارتفاع سهم"الشركة العُمانية للاتصالات"عُمانتل بنسبة اثنين في المئة. وأعلنت"عُمانتل"عن أرباحها للربع الثالث من السنة، وبلغت 106.8 مليون ريال عماني بزيادة 29 في المئة عن الفترة ذاتها من عام 2007. وأقفل مؤشر السوق الأردنية مرتفعاً 7.4 في المئة خلال الأسبوع. وأعلنت"شركة الاتصالات الأردنية"عن أرباحها للشهور التسعة الأولى من عام 2008، وبلغت 77.3 مليون دينار أردني، بزيادة نسبتها 7.4 في المئة عن الفترة ذاتها من عام 2007. ومع نهاية تشرين الأول أكتوبر، تكون كل أسواق الخليج من دون استثناء شهدت تراجعاً في مؤشراتها. وكانت سوق دبي صاحبة الأداء الأسوأ إذ انخفض مؤشرها بواقع 28.7 في المئة، تلتها سوقا عُمان والسعودية بپ26.9 في المئة و25.8 في المئة على التوالي، فالسوق القطرية بتراجع بلغ 25.6 في المئة، ثم السوق الكويتية بپ23.8 في المئة. وكانت سوق البحرين أقل الأسواق تراجعاً إذ انخفض مؤشرها 9.8 في المئة. ولم يكن حال أسواق المنطقة غير الخليجية أفضل إذ تراجعت كل مؤشراتها في تشرين الأول. وكانت سوق مصر صاحبة الأداء الأسوأ إذ انخفض مؤشرها بپ32.5 في المئة، تلتها سوق الأردن بپ22 في المئة. نشر في العدد: 16654 ت.م: 08-11-2008 ص: 25 ط: الرياض