حققت 10 بورصات عربية مكاسب هذا الأسبوع أكبرها في السعودية، بحيث ارتفع المؤشر 4.2 في المئة، وفقاً للتقرير الأسبوعي لأسواق الأسهم العربية الصادر عن «بنك الكويت الوطني» أمس. وحل المؤشر القطري ثانياً بمكاسب 3.5 في المئة، تبعه البحريني (2.7 في المئة)، فاللبناني (2.6 في المئة)، فالمغربي (1.7 في المئة)، فالأردني (1.6 في المئة)، فالإماراتي والفلسطيني (1.4 في المئة لكل منهما)، فالمصري (1.3 في المئة)، فالتونسي (0.8 في المئة). وانخفض المؤشران العُماني والكويتي بنسبة 1.7 و1.6 في المئة على التوالي. وفي البورصة السعودية، كبرى البورصات العربية، أقفل مؤشر السوق مرتفعاً على وقع تقدم سهم كل من «الشركة السعودية للصناعات الأساسية» (سابك) و«شركة الاتصالات السعودية» بنسبة 13.4 و7.1 في المئة على التوالي. وأغلق المؤشر على 6044.78 نقطة، أعلى مستوى له منذ 5 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، مخترقاً حاجز الستة آلاف نقطة. واحتلت «سابك» المرتبة الأولى في قائمة الشركات الأكثر تداولاً فبلغت قيمة تداولات سهمها نحو 6.9 بليون ريال سعودي. وأقفل مؤشر السوق الكويتية منخفضاً بعد ان شهد ارتفاعاً على مدى أسبوعين متتاليين. وتواصل إعلان الشركات عن أرباحها للربع الأول إذ بلغ إجمالي أرباح ثمانية من أصل تسعة مصارف كويتية نحو 143 مليون دينار كويتي تمثل تراجعاً مقداره 50 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. وأعلنت «شركة الاتصالات المتنقلة» (زين) أنها تجري مفاوضات مع الحكومة الإيرانية من اجل الاتفاق على شروط الفوز بالرخصة الثالثة للهاتف الخليوي والحصول على حصة تبلغ 49 في المئة من إجمالي أسهم الشركة التي ستُشكل لتشغيل الرخصة. وتطلب الحكومة الإيرانية 300 مليون يورو ثمناً للصفقة إضافة إلى ضمان تحصيلها 24 في المئة من الإيراد السنوي الذي تحققه «زين». وتسعى زين إلى الفوز بالرخصة من خلال ائتلاف تقوده يضم «التأمينات الاجتماعية» و«صندوق المتقاعدين» الإيرانيين. يذكر ان الحكومة الإيرانية سحبت الرخصة الثالثة للهاتف الخليوي من من ائتلاف بقيادة «شركة الاتصالات الإماراتية» (اتصالات) وأحالتها على أقرب عرضٍ قدمه الائتلاف الذي تقوده شركة «زين». وفي الإمارات، أقفل مؤشر سوق أبو ظبي منخفضاً بواقع 1.1 في المئة خلال الأسبوع. وأعلنت «شركة أبو ظبي الوطنية للطاقة» (طاقة) عن أرباحها للربع الأول من 2009 فبلغت 40 مليون درهم إماراتي، تمثل تراجعاً بواقع 90 في المئة مقارنة ب398 مليوناً للفترة ذاتها من 2008. وأقفل مؤشر سوق دبي منخفضاً بواقع 0.5 في المئة خلال الأسبوع. وأعلنت شركة «العربية للطيران» عن أرباحها للربع الأول من 2009 فبلغت 103.4 مليون درهم إماراتي، تمثل تقدماً بواقع 32 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من 2008. وفي عُمان، أقفل مؤشر السوق متراجعاً على وقع تراجع سهم «الشركة العمانية للاتصالات» (عُمانتل) 4.4 في المئة. وأعلنت «عُمانتل» عن أرباحها للربع الأول من 2009 فبلغت 37.9 مليون ريال عُماني، تمثل تراجعاً بسيطاً بواقع 1.2 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. وفي البحرين، أعلن «بنك الإثمار البحريني» عن أرباحه للربع الأول من 2009 فبلغت 16.4 مليون دولار. وأعلنت «شركة البحرين للاتصالات» (بتلكو) أنها أنهت الإجراءات الرسمية لإتمام عملية الاستحواذ على 49 في المئة من أسهم شركة «إس تل» في صفقة قيمتها 225 مليون دولار. وأنهت «بتلكو» المرحلة الأولى من استثمارها في شركة «إس تل»، وبهذا أصبحت تملك 36.9 في المئة من أسهمها على ان ترتفع تلك النسبة إلى 49 في المئة في الشهور المقبلة. وفي مصر، أعلن «البنك التجاري الدولي»، أكبر مصارف مصر من حيث القيمة في السوق، عن أرباحه للربع الأول من السنة الحالية فبلغت 471.4 مليون جنيه مصري بزيادة 1.4 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من 2008. وأعلنت «شركة أوراسكوم للإنشاء والصناعة» عن أرباحها للربع الأول فبلغت 105.7 مليون دولار تمثل تراجعاً بواقع 46.4 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.