استعاد انتر ميلان حامل اللقب في الاعوام الثلاثة الاخيرة نغمة الانتصارات، بفوزه الصعب على مضيفه ريجينا صاحب المركز الاخير 3-2 اول من امس السبت في افتتاح المرحلة العاشرة من الدوري الايطالي لكرة القدم. وهو الفوز الاول لانتر ميلان في مبارياته الثلاثة الاخيرة في الدوري المحلي، فاستعاد صدارة الدوري موقتاً، بعدما رفع رصيده الى 21 نقطة بفارق نقطة واحدة امام المتصدرين السابقين اودينيزي ونابولي. وكان الانتر في طريقه الى تحقيق فوز سهل، عندما تقدم بهدفين نظيفين، بيد ان اصحاب الارض نجحوا في الرد بهدفين، وكانوا قاب قوسين او ادنى من تحقيق الفوز، لكن الانتر ضغط بقوة في الدقائق الاخيرة، ونجح في تسجيل هدف الفوز في الوقت بدل الضائع. وبكر انتر ميلان بالتسجيل منذ الدقيقة التاسعة، عندما مرر السويدي زلاتان ابراهيموفيتش كرة على طبق من ذهب من الجهة اليمنى الى المدافع البرازيلي دوغلاس مايكون، فسددها بيمناه تحت سقف مرمى الحارس اندريا كامبانيولو. وعزز الانتر تقدمه بهدف ثان، عندما مرر البرتغالي ريكاردو كواريزما كرة بينية الى لاعب الوسط الدولي الفرنسي باتريك فييرا المتوغل داخل المنطقة، فسددها بيمناه بين ساقي الحارس كامبانيولو. ونجح ريجينا في تقليص الفارق عندما انبرى ادغار باريتو لركلة ركنية، فوصلت الكرة الى فرانشيسكو كوتزا عند حافة المنطقة، فسددها ببراعة في الزاوية اليمنى البعيدة للحارس البرازيلي جوليو سيزار، الذي اكتفى بمراقبتها وهي تعانق شباكه. وسجل ابراهيموفيتش هدفاً عندما تلقى كرة من ماريو بالوتيللي، بيد ان الحكم الغاه بداعي التسلل. وكان باريتو وراء هدف التعادل لريجينا عندما مرر كرة الى فرانكو بريينزا، فسددها بيسراه من خارج المنطقة فعانقت مرمى سيزار. وأهدر ابراهيموفيتش فرصة ذهبية لمنح التقدم للانتر، عندما تلقى كرة عرضية من بالوتيللي امام المرمى، فتابعها برأسه بجوار القائم الايمن والمرمى مشرع امامه، وحذا بالوتيللي حذو ابراهيموفيتش عندما تلقى كرة من الاخير داخل المنطقة فراوغ مدافعاً، وسددها في ساقي الحارس كامبانيولو وتحولت الى ركنية لم تثمر. ونجح الانتر في تسجيل هدف الفوز في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع عبر مدافعه الدولي الكولومبي ايفان كوردوبا، اثر ركلة ركنية انبرى لها فييرا فوصلت الكرة الى المدافع الكولومبي امام المرمى، فهيأها لنفسه قبل ان يسددها زاحفة داخل المرمى. وفي مباراة ثانية، عمق يوفنتوس جراح ضيفه روما وصيف بطل الموسم الماضي والحق به الخسارة الخامسة على التوالي في مختلف المسابقات والرابعة في الدوري المحلي، عندما تغلب عليه بهدفين نظيفين سجلهما قائده اليساندرو دل بييرو من ركلة حرة مباشرة وماركو ماركيوني اثر تمريرة من دل بييرو. وهو الفوز الرابع على التوالي ليوفنتوس في مختلف المسابقات والخامس له في الدوري، فصعد الى المركز الخامس موقتاً برصيد 18 نقطة، فيما تراجع روما الى المركز السابع عشر، بعدما تجمد رصيده عند 7 نقاط.