وافق وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس على الاستمرار في منصبه في إدارة الرئيس المنتخب باراك أوباما. وسينضم الى فريق الأمن القومي لأوباما الذي يتشكل أيضاً من الجنرال المتقاعد جيمس جونز الذي سيتولى منصب مستشار الأمن القومي، وهيلاري كلينتون التي ستتسلم حقيبة وزارة الخارجية. وأشار مصدر في الحزب الديموقراطي الى ان غيتس يناقش مع أوباما حالياً في أعضاء فريقه السابق الذي سيحتفظ بهم في إدارة الرئيس المنتخب. وتوقع المصدر ذاته ان يرشح أوباما النائب السابق لمستشار الأمن القومي في إدارة الرئيس السابق بيل كلينتون، جيمس ستاينبرغ، نائباً لوزير الخارجية، وتعيينه سوزان رايس مستشارته في السياسة الخارجية سفيرة للولايات المتحدة في الأممالمتحدة، وأميرال البحرية المتقاعد دينيس بلير مديراً للاستخبارات القومية. وعين الرئيس المنتخب بول فولكر، الرئيس السابق لمجلس الاحتياطي الاتحادي البنك المركزي الأميركي رئيساً للمجلس الاستشاري الجديد الذي سينشأ لمراقبة استقرار الأسواق المالية في البيت الأبيض. وسيعمل اوستان غولسبي، الخبير الاقتصادي في جامعة شيكاغو والمستشار السياسي لأوباما مديراً للعاملين في هذا المجلس. والتقى وزير الخزانة هنري بولسون أمس خليفته المعين تيموثي غيثنر. ونشر مكتب بولسون صورة للرجلين خلال المحادثات. وأعلن بولسون ان الفريق الاقتصادي للرئيس المنتخب يطلع في شكل كامل على الأعمال التي تجري حالياً في وزارته، علماً ان غيثنر يشغل حالياً منصب رئيس بنك الاحتياطي الفيديرالي في نيويورك. وخلال تقديمه فريقه الاقتصادي الاثنين، حذر أوباما من أيام صعبة تلوح في الأفق، وطرح خطة فضفاضة لمحاولة وقف النزف الحاصل في الاقتصاد الأميركي نتيجة خسارة الوظائف، وزاد قيمة الرزمة التحفيزية التي أيدها خلال حملته الانتخابية من 175 الى 700 بليون دولار. نشر في العدد: 16673 ت.م: 27-11-2008 ص: 16 ط: الرياض