تعرض مراهق هندي لضرب مبرح، وسيق في الشوارع وهو حليق الرأس، ثم ألقي به تحت قطار مسرع لأنه تجرأ وكتب رسالة حب الى فتاة من طبقة اجتماعية أخرى. وأفادت الشرطة في ولاية بيهار الفقيرة شرق البلاد بأن مانيش كومار 15 سنة خطفه أفراد من طبقة منافسة وهو في طريقه الى مدرسته وحلقوا رأسه وألقوا به تحت قطار من دون ان يعيروا اهتماماً لأمه التي كانت تتوسل إليهم ليرحموه. وألقي القبض على رجل وأوقف شرطي عن العمل. وأوضحت لاليت ديفي، والدة الضحية، للشرطة انها وقفت"عاجزة"وهي تشاهد فلذة كبدها والقطار يمر فوقه. وقال مسؤول في الشرطة:"الأشخاص المتهمون قتلوا الفتى لكتابته رسالة حب الى فتاة من قريته". وغالباً ما يواجه الحب الذي يعبر الأسس الطبقية بمعارضة عنيفة، خصوصاً في المناطق القروية شمال الهند، ومن الشائع ان تلجأ العائلات الساخطة الى القتل"دفاعاً عن شرف العائلة".