ارتفع سعر الدولار قليلاً أمام سلة عملات رئيسة، وصعد الين في شكل عام أمس مع تزايد القلق في شأن الاقتصاد العالمي الذي شكل ضغوطاً على أسواق الأسهم. وتراجعت أسواق الأسهم الأوروبية واليابانية، متجاهلة الارتفاعات المتأخرة في"وول ستريت"أول من أمس. وكان الين أكبر مستفيد من تجدد المخاوف، يدعمه تنامٍ للقلق في شأن قطاع السيارات الأميركي الذي يطلب بلايين الدولارات من الحكومة لإنقاذه من كارثة. وتراجع الدولار ثلث نقطة مئوية أمام الين، إلى 96.60 ين، وهبط اليورو نصف نقطة مئوية إلى 121.90 ين، و 0.1 في المئة أمام الدولار إلى 1.2604 دولار. وارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس قيمته أمام ست عملات رئيسة 0.1 في إلى 87.24 وقفز الجنيه الإسترليني إلى أعلى مستوى في الجلسة في مقابل الدولار واليورو، متخلياً عن خسائر مبكرة. وقال متعاملون، ان مشتريات من مصرف أميركي، تسببت بارتفاع الجنيه أكثر من سنت. وكانت الخسائر المبكرة جاءت بعد ان أظهر محضر الاجتماع الأخير ل"بنك إنكلترا"المركزي البريطاني، ان الأعضاء صوتوا بالإجماع لمصلحة خفض سعر الفائدة الرئيسة 150 نقطة أساس. وارتفع الإسترليني نصف نقطة مئوية إلى 1.5054 دولار. وهبط اليورو نصف نقطة مئوية إلى 83.87 بنس. وتحدد سعر أونصة الذهب في جلسة القطع الصباحية في لندن على 737.75 دولار. وارتفع سعر البلاتين نحو ثلاثة في المئة بعد تقرير توقع استمرار نمو الطلب عليه، وبعد ان دفع إغلاق مناجم، مستثمرين إلى تغطية مراكز مكشوفة. وجرى تداول الأونصة ب 829.00 دولاراً. واستأنفت البورصات الأوروبية الهبوط، تقودها أسهم المصارف وشركات التعدين مع استمرار قلق المستثمرين من حدوث كساد عميق. وهبط المؤشر"يوروفرست 300"لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 1.1 في المئة إلى 836.29 نقطة. وخسر المؤشر"نيكاي 225"الياباني 0.7 في المئة ليغلق على أدنى مستوى في أسبوع، مع تضرر أسهم مصدري التكنولوجيا المتطورة مثل"طوكيو إلكترون ليمتد"من ارتفاع الين، وتأثير المخاوف في شأن خطة إنقاذ شركات السيارات الأميركية. وفقد المؤشر"توبكس"الأوسع نطاقاً واحداً في المئة وأنهى اليوم على 827.43 نقطة. نشر في العدد: 16666 ت.م: 20-11-2008 ص: 20 ط: الرياض