وعد زعماء حركتي "فتح" و "حماس" المتنافستين أمس بمناسبة عيد الفطر بالسعي الى اجراء محادثات وحدة في العاصمة المصرية خلال الاسابيع القليلة المقبلة. وقال اسماعيل هنيّة، رئيس الحكومة التابعة ل"حماس"في غزة إن حركته تأمل في ان تنجح جلسات الحوار الوطني الحالية في القاهرة في انهاء الانقسام الذي أحدثه رفض حزب لاختيار الشعب، في اشارة الى فتح. واتهم"فتح"بالتعاون مع الاحتلال الاسرائيلي ضد الشعب. وأكد أن"حماس"تسعى الى نجاح محادثات الوحدة التي ترعاها مصر مع"فتح"، التي يتزعمها الرئيس محمود عباس، لكنها لن تقدم تنازلات. واحتفل عباس بعيد الفطر في رام الله، بوضع أكاليل الزهور على نصب الجنود القتلى. وقال نبيل ابو ردينة، الناطق باسم عباس، إن الرئيس الفلسطيني والقيادة الفلسطينية يبذلان جهدا عظيما لإنجاح الحوار الذي تديره مصر. وأضاف أن ابرام اتفاق في القاهرة سيمهد الطريق"لحوار وطني شامل"يعقبه اجتماع لوزراء الخارجية العرب. وأجرى عمر سليمان، رئيس المخابرات المصرية، محادثات منفصلة مع الجانبين طوال ايلول سبتمبر. والتقى بزعماء فتح الاسبوع الماضي وسيجتمع مع مسؤولي حماس في الثامن من تشرين الاول اكتوبر. وقال مسؤول من فتح إن كل الفصائل الفلسطينية قد تجتمع في القاهرة في الرابع من تشرين الثاني نوفمبر.