أدى تحذير زائف من وجود قنبلة في معبد هندوسي في ولاية راجستان غرب الهند، الى تدافع وسط آلاف الزائرين، ما أسفر عن سقوط 168 قتيلاً ومئة جريح على الأقل. ووقع الحادث في معبد شاموندا داخل حصن مهرانغار في مدينة جودبور. وأوضح وزير الأمن الداخلي في ولاية راجستان اس. ان. ثانفي، إن القتلى قضوا دوساً أو اختناقاً داخل المعبد حيث تجمع 25 ألف شخص. وربط التدافع بموجة ذعر نتجت من انهيار جدار، فيما ظن بعض زوار المعبد ان الانهيار نجم من انفجار قنبلة. وتشهد فترات الاحتفالات الدينية في الهند حوادث، في غياب احتياطات أمنية مناسبة. والحادث الأخير هو الرابع من نوعه في البلاد هذه السنة، إذ قضى150 هندوسياً سحقاً في معبد في ولاية هيماشال براديش الجنوبية في آب أغسطس الماضي، كما قتل ستة في احتفال هندوسي شارك فيه مليون شخص في ولاية اوريسا شرق، وتسعة آخرون وسط الهند في تموز يوليو وآذار مارس الماضيين. ويعود التدافع الذي تسبب في أكبر عدد من الضحايا الى كانون الثاني يناير 2005، وذلك خلال المراسم الدينية الهندوسية في ساتارا، حين سقط 257 قتيلاً.