جدّد مسؤول كبير في السلطة الفلسطينية وحركة "فتح" أمس الدعوة إلى حركة "حماس" لمصالحة وطنية شاملة تقود إلى إعادة وحدة الضفة الغربية وقطاع غزة عبر الاحتكام للشعب في انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة. وقال عضو اللجنة المركزية لحركة"فتح"أحمد قريع الذي يعتبر الشخص الثاني في السلطة بعد الرئيس محمود عباس في كلمة ألقاها في مهرجان كبير أُقيم في ساحة مقر الرئاسة"المقاطعة"في وسط رام الله، احتفالاً بذكرى انطلاقة الثورة والحركة:"من هنا ندعو حماس، كما دعاها الرئيس أبو مازن، إلى فتح صفحة جديدة تتراجع فيها عن انقلابها، وأن تعود إلى الحوار. تعود إلى إطار بيتنا الجامع، منظمة التحرير الفلسطينية، إلى حضن الشرعية الفلسطينية، لنعمل معاً من أجل استعادة حقوقنا الوطنية المشروعة كما نصت عليها الشرعيات الثلاث الدولية والعربية والفلسطينية". لكنه أضاف أن ذلك يتطلب الموافقة على إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية مبكرة"من أجل إعادة الوحدة بين جناحي الوطن، قطاع غزةوالضفة الغربية". وفي إشارة إلى بعض قادة"حماس"الذين يرفضون الحوار على الأسس التي تطرحها"فتح"، قال قريع:"نقول للذين يراهنون على وراثة فتح ومنظمة التحرير إن رهانكم خاسر". وشارك في المهرجان عشرات الآلاف من ناشطي الحركة الذين جاءوا من مختلف أنحاء الضفة الغربية.