رغم التراجع الطفيف في مبيعاتها، وحلولها في المرتبة الثانية بعد "جنرال موتورز" الأميركية العام الماضي، تفوقت شركة"تويوتا"اليابانية لصناعة السيارات على منافستها الأميركية في حجم الإنتاج العالمي من السيارات. وأظهرت إحصاءات أخيرة لإنتاج الشركتين، أن"تويوتا"سجلت إنتاج أقل من 9.5 مليون سيارة، بزيادة 5.3 في المئة عن 2006 . ويزيد إنتاجها 213 ألف سيارة، عما أنتجته منافستها الأميركية، إذ بلغ إنتاجها 9.284 مليون سيارة. وكانت تقارير صحافية نقلت منتصف كانون الأول ديسمبر الماضي أن"تويوتا"تخطط لرفع خطوط إنتاجها العالمي إلى نحو 10 ملايين سيارة هذه السنة، لتتفوق على إنتاج منافسها"جنرال موتورز". ولفتت صحيفة"نيكاي بيزنس"الى أن"تويوتا"تعتزم تعديلپ الإنتاج السنوي المرسوم لمجموعتها حول العالم، إلى 9.95 مليون سيارة هذه السنة، بزيادة نصف مليون وحدة عن مستوى إنتاجها الحالي المخطط عند 9.90 مليون سيارة. وأشارت الصحيفة الى أن قرار رفع مستوى الإنتاج"يعكس ازدهار مبيعات"تويوتا"في عدد من الأسواق منها الصين والشرق الأوسط، الى جانب الدول الأخرى التي يشهد اقتصادها نمواً. وحققت"هوندا"وشركات صناعة السيارات اليابانية الكبرى زيادة في الإنتاج، إلا أن"مازدا"هي الوحيدة التي انخفض إنتاجها خلال العام الماضي. وعلى صعيد المبيعات، أعلنت"جنرال موتورز"بيع 9.369.524 سيارة حول العالم خلال العام الماضي، بزيادة 3 في المئة، وتفوقت على مبيعات"تويوتا"بثلاثة آلاف سيارة فقط. وبلغ إنتاج"هوندا"من السيارات 3.91 مليون سيارة، بزيادة 7.7 في المئة عن العام الماضي، وتواصل الشركة زيادة إنتاجها للعام 11 على التوالي. وقفز إنتاج"نيسان"، التي وقعت اتفاق شراكة مع شركة"رينو"الفرنسية لصناعة السيارات 6.2 في المئة، وبلغ إنتاجها 3.43 مليون سيارة، وسط زيادة في الطلب على سيارات"إنفينيتي جي 35 وجي 37". وبلغ إنتاج شركة"ميتسوبيشي"من السيارات خلال العام الماضي 1.41 مليون سيارة، في حين تقلص إنتاج"مازدا"، التي تمتلك فورد الأميركية 33.4 من أسهمها، 1.9 في المئة، ليقف إنتاجها عند 1.29 مليون سيارة.