مع بدء العد العكسي لانعقاد مجالس الناخبين في ولاية ايوا، اظهر استطلاع للرأي ان السناتور الديموقراطي الشاب عن ايلينويز، باراك أوباما، وحاكم اركنسو السابق، الجمهوري مايك هاكابي، يتقدمان على منافسيهما. وأفاد الاستطلاع، الذي نشرت نتائجه أمس صحيفة"دي موين ريجستر"، ان السناتور الأسود حصل على 32 في المئة من نيات التصويت، مقابل 25 في المئة لهيلاري كلينتون، و24 في المئة للمرشح السابق الى منصب نائب الرئيس جون ادواردز. وفي الجانب الجمهوري، نال هاكابي 32 في المئة من نيات التصويت، مقابل 26 في المئة لحاكم مساتشوسيتس السابق ميت رومني. واحتل سناتور آريزونا جون ماكين المرتبة الثالثة، مع 13 في المئة من نيات التصويت. أما المرشح الجمهوري الأوفر حظاً على الصعيد الوطني، رودولف جولياني، فاحتل المرتبة السادسة، مع 5 في المئة من نيات التصويت. ولم يسبق ان فاز مرشح لم يبلغ المرتبة الثالثة في ايوا، بترشيح حزبه لخوض السباق الرئاسي. ففي العام 2004، كانت"دي موين ريجستر"، وهي أهم صحيفة صادرة في آيوا، أول من توقع فوز جون كيري على هوارد دين، الذي كان المرجح الاكبر. ويحظى أوباما، بحسب هذا الاستطلاع، بدعم الذين سيصوتون للمرة الأولى، والذين يقولون بأنهم مستقلون. ويؤكد حوالى ثلث الناخبين، الذين اختاروا مرشحهم، انه يمكن ان يغيروا رأيهم فيما أكد ستة في المئة ترددهم على ما أشارت الصحيفة.