واصلت الأسهم الأوروبية انخفاضها في تعاملات أمس، اقتداء بضعف التعاملات الآجلة في الأسهم الأميركية. وانخفضت أسهم شركتي "يونيليفر" وپ"لوريال" انسحاباً لخفض تصنيفها، وتراجعت أسهم المصارف الأوروبية بسبب مخاوف من خسائر قد تمنى بها جراء أزمة الرهون العقارية العالية الأخطار. وتراجع مؤشر"يوروفرست 300" الرئيس لاسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.5 في المئة، إلى 1429.61 نقطة. وارتفع سهم"يو بي إس"0.9 في المئة لكن سهم بنك"اتش إس بي سي"البريطاني انخفض 1.3 في المئة وتراجعت أسهم"دويتشه بنك"الألماني 0.4 في المئة. وتصدرت أسهم"يونيليفر"قائمة الأسهم الهابطة، وانخفضت سبعة في المئة، بعد أن خفض"مورغان ستانلي بنك"تصنيفه لها. وفي طوكيو، تراجع مؤشر"نيكاي"القياسي ليغلق على أدنى مستوى له منذ تشرين الثاني نوفمبر 2005، بفعل مخاوف في شأن قوة الاقتصاد الياباني. وانخفضت أسهم شركات التجزئة والعقارات اليابانية وتراجع سهم شركة"طوكيو لاند"7.6 في المئة، ما ساعد في انخفاض مؤشر قطاع العقار أكثر من أي من المؤشرات الأخرى. وتراجع"مؤشر نيكاي 225"بنسبة اثنين في المئة، إلى 14096.54 نقطة، ليسجل أدنى مستوى إغلاق منذ 26 شهراً، وتراجع مؤشر"توبكس"الأوسع نطاقاً بنسبة 1.70 في المئة، إلى 1377.58 نقطة.