أعلن وزير السياحة التونسي خليل العجيمي أمس أن تونس "استقبلت نحو 6.7 مليون سائح العام الماضي، غالبيتهم من فرنسا وليبيا. وبلغت عائدات السياحة 3.05 بليون دينار تونسي 1.7 بليون يورو". وأشار الى أن عدد السياح ازداد 3.2 في المئة والعائدات 8 في المئة بالدينار 3 في المئة باليورو مقارنة بعام 2006. في حين بلغ عدد الليالي 37.4 مليون ليلة، مع معدل إشغال فندقي بلغ 51.6 في المئة. واعتبر أن"نتائجنا جيدة واجتزنا للمرة الأولى عتبة ثلاثة بلايين دينار"، متوقعاً نمواً مماثلاً للعائدات هذه السنة". وكان السياح الفرنسيون في طليعة الزوار الغربيين لتونس، إذ بلغ عددهم 2.335 مليون سائح العام الماضي، غير ان اكبر عدد من السياح جاء من ليبيا 1.5 مليون زائر، في حين بلغ عدد الزوار الجزائريين 950 ألفاً، تلاهم السياح الألمان 514 ألفاً والإيطاليون 444 ألفاً. لكن العجيمي شدد على ضرورة العمل على"مردودية افضل"في القطاع السياحي، الذي يعد من القطاعات الاقتصادية الأساسية في تونس، لجهة إيجاد فرص العمل وتوفير الدخل من العملة الصعبة. وأعلن عن إعداد دراسة"استراتيجية"في أفق 2016 وخطة عمل بحلول العام 2011. فيما"ستُخصص على المدى القريب، موازنة لاستعادة الأسواق الغربية التقليدية التي تراجعت"، مشيراً الى أن السوق الألمانية تراجعت 6 في المئة والبريطانية 10.8 في المئة، والإسبانية 9.2 في المئة والإيطالية 4.3 في المئة. وتأمل تونس في استعادة 500 ألف سائح ألماني توقفوا عن زيارتها منذ الاعتداء على معبد يهودي في جربة في الجنوب في نيسان ابريل 2002، وقُتل نتيجته 21 شخصاً بينهم 14 سائحاً ألمانياً. كما سيكون عليها بحسب ما أكد العجيمي،"التأقلم مع احتياجات السياح المغاربة، إذ شكل الليبيون والجزائريون ثلث السياح الأجانب العام الماضي". وكشف عن"استثمار 80 مليون دينار 45 مليون يورو لتطوير 48 فندقاً بطاقة 520 ألف سرير".