حققت تونس عائدات سياحية خلال النصف الأول من السنة الحالية، قيمتها نحو 1.207 بليون دينار 693 مليون يورو، بارتفاع 9.6 في المئة عن الفترة المماثلة من السنة الماضية. وأوضح مكتب السياحة الوطني التونسي ان حركة دخول السياح سجلت نمواً نسبته ثلاثة في المئة، إذ وصل عددهم إلى 2.8 مليون زائر، فيما وصل عدد الحجوزات لتمضية ليلة واحدة في الفنادق إلى 14 مليوناً بزيادة واحد في المئة. وأفاد المكتب بأن دول أوروبا الغربية لا تزال المصدر الأول للسياح بارتفاع 8.4 في المئة، رغم تراجع عدد السياح الألمان والبريطانيين 10 في المئة والإيطاليين ستة في المئة. ويأتي الفرنسيون في طليعة السياح الغربيين إلى تونس إذ بلغ عددهم 550 ألفاً في النصف الأول من السنة، يليهم الألمان فالإيطاليون والبريطانيون. وارتفع عدد السياح من دول أوروبا الشرقية، وفي طليعتها روسيا وتشيخيا وبولندا، بنسبة 11 في المئة. وطوّرت تونس سياحة تقوم على القطاع الطبي، يتوقع ان تجتذب مليون جزائري ونحو مليوني ليبي عام 2007، بحسب توقعات مكتب السياحة. وسجلت تونس عام 2006 رقماً قياسياً في عدد السياح الذين بلغوا 6.5 ملايين سائح، علماً ان عدد السكان يبلغ 10 ملايين نسمة. ويشغّل القطاع السياحي في تونس ثلث السكان الذين هم في سن العمل، ويعتبر المصدر الرئيس للعملات الأجنبية في هذا البلد حيث يمثل 6.5 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي. وتتوقع وزارة السياحة ارتفاعاً في العائدات بنسبة 8.6 في المئة هذه السنة.