افادت الصحف التركية امس، ان الشرطة اوقفت السبت تركياً يشتبه في انه كان يريد مهاجمة كاهن بروتستانتي تركي من كنيسة في انطاليا جنوب البلاد. ونشرت صحيفة"مللييت"ان المشتبه به الذي ذكرت الحرفين الاولين من اسمه م ت في العشرين من عمره, وكان يخطط لاعتداء مسلح على الكاهن رمضان اركان في الكنيسة البروتستانتية في المدينة الواقعة على ساحل المتوسط. وامتنع اركان اوتكو الذي ينتمي الى الكنيسة ذاتها التعليق على هذه المعلومات مؤكداً انه تلقى تهديدات"عدة"خلال 2007. وقال ان"هذا الشخص قد يكون اتى الى الكنيسة للتحدث معنا لكن كثيرين يأتون الى هنا ولا اتذكره". وأفادت الصحف ان المشتبه به الذي يبدو انه تردد على الكنيسة مرتين قبل ان تعتقله قوات الامن, اعلن للشرطيين انه قرر اغتيال اركان"لأن المبشرين المسيحيين يؤثرون سلباً في الشبان"الاتراك. وهذا الحادث الاخير في سلسلة اعتداءات ومحاولات اعتداء استهدفت مسيحيين وزادت من تنامي مشاعر العداء لغير المسلمين في تركيا في حين يحض الاتحاد الاوروبي ذلك البلد على التسامح العرقي والديني. ففي السادس عشر من كانون الاول ديسمبر، تعرض الاب ادريانو فرانتشيني من كنيسة القديس انطوان في ازمير المطلة على بحر ايجه, الى الطعن بسكين من تركي اصابه بجروح طفيفة. وفي الثامن عشر من نيسان ابريل، ذبح ثلاثة بروتستانتيين في ملاطيه شرق. وفي الخامس من شباط فبراير 2006 ، قتل كاهن كاثوليكي بالرصاص في مدينة ترابزون شمال شرق. وبعد خمسة ايام من هذه الجريمة اعلن كاهن كاثوليكي في ازمير انه تعرض الى اعتداء من مجموعة من الشبان. وبعد خمسة اشهر اصيب الكاهن الكاثوليكي الفرنسي بيار برونيسن بطعنة سكين من رجل قيل انه مختل عقلياً في مدينة سامسون شمال.