أثار أمس خفض اثنين من المستثمرين حصتيهما في المصرف البريطاني المتعثر"نورذرن روك"، مخاوف المتعاملين بالأسهم في شأن مستقبل المصرف، وترددت إشاعات عن تقديم عروض مخفضة جداً للاستحواذ عليه، ما دفع أسهمه مجدداً إلى التراجع ففقدت مكاسب حققتها بداية التعاملات. وانخفض سهم المصرف 16 في المئة إلى 257 بنساً ليتصدر قائمة الأسهم الهابطة على مؤشر"فاينانشال تايمز"للأسهم البريطانية، وكان ارتفع في بداية التعاملات إلى 335 بنساً. وقال متعامل ان"الغموض يكتنف مستقبل نورذرن روك. ومن الواضح ان كبار المستثمرين يتخلصون من حصصهم، ما يشير بجلاء الى صعوبة القيام بأي عملية شراء في المستقبل القريب". وأظهرت مستندات رسمية قدمت للبورصة ان المستثمرين بيلي غيفورد وپ"بنك لويدز تي إس بي"خفضا حصتيهما في المصرف. وأشار متعاملون أيضاً إلى اشاعات عن عروض مخفضة جداً لشراء"نورذرن روك"بسعر 100 بنس و200 بنس للسهم تقدم بها منافسه"إتش بي أو إس"وپ"لويدز تي إس بي"على التوالي.