شكل في أبو ظبي أمس مجلس للتخطيط العمراني ليشرف على تنفيذ الخطة الشاملة لتطوير مدينة أبو ظبي حتى عام 2030 بكلفة تصل الى 163 بليون دولار ويعدّ ويطور سياسات جديدة للتخطيط العمراني في المدينة. وأصدر الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات بصفته حاكماً لأبو ظبي قرار إنشاء المجلس برئاسة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي حكومة أبو ظبي مهمته تنفيذ"خطة أبو ظبي 2030"وتتضمن المخطط العمراني الشامل والتي تتخذ في ضوئها القرارات الخاصة بالتخطيط في المدينة. وقال المدير العام لمجلس التخطيط العمراني فالح الاحبابي في مؤتمر صحافي عقده في قصر الإمارات في أبو ظبي أمس أن كل الدوائر الحكومية والهيئات المعنية بالتخطيط في أبو ظبي ستتمثل في المجلس الجديد وعين رئيس جهاز الشؤون التنفيذية خلدون خليفة المبارك نائباً لرئيس مجلس أبو ظبي للتخطيط العمراني. ويتضمن المخطط العمراني الشامل لأبو ظبي برامج لتطوير مدينة أبو ظبي لتصبح في مصاف العواصم الكبرى وجاء عقب لقاء خاص شمل رؤساء الشركات العقارية في حضور الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. ويهدف إنشاء مجلس التخطيط العمراني الى تنفيذ الخطة وضمان تحديثها بصورة متواصلة لتواكب احتياجات الإمارة وهي تتمتع بقدر عال من المرونة بحيث تتلاءم مع المتغيرات التي تتحكم بالطلب على مشاريع التطوير العمراني. وسيعمل المجلس على تشجيع الحوار بين مؤسسات القطاع الخاص في شكل مكثف... وتمثل الخطة فرصة قيمة للقطاع العقاري لكي يعبر عن أفكاره المبتكرة والخلاقة في إطار خطة شاملة ومنسقة للمدينة. وقدر الأحبابي قيمة المشاريع العقارية التي ستنفذ في إطار هذه الخطة ب500 الى 600 بليون درهم 136 - 163 بليون دولار على مدار السنين المقبلة. وتزيد مساهمة الحكومة فيها على 40 في المئة ويمول القطاع الخاص الباقي.