أظهر استطلاعان للرأي شملا أعضاء الحزب "الديموقراطي الحر" الحاكم في اليابان والذي يملك غالبية المقاعد في البرلمان أمس، ان غالبية الناخبين يفضلون اختيار ياسو فوكودا لزعامة على حساب منافسه المتشدد تارو آسو، ما يجعله مرشحاً بديهياً لتولي منصب رئيس الوزراء في الجلسة المقررة الثلثاء المقبل. وأفادت صحيفة"يوميوري"ان 55 في المئة من نواب الحزب"الديموقراطي الحر"سيؤيدون فوكودا الذي يدعو الى علاقات أفضل مع بقية الدول الآسيوية الأخرى وتعهد حل قضية اليابانيين المخطوفين في كوريا الشمالية منذ عشرات السنين، فيما سيمنح 12 في المئة منهم أصواتهم لوزير الخارجية السابق تارو آسو. وتفجر هذا السباق اثر استقالة رئيس الوزراء شينزو آبى الأسبوع الماضي، وذلك بعد عام ونصف العام من توليه السلطة. ويبدو ان مؤيدي فوكودا يرحبون باحتمال تولي شخصية هادئة رئاسة الوزراء، بعد أحداث سياسية عاصفة شملت سلسلة فضائح في حكومة آبى حتمت استقالة خمسة وزراء. لكن كثيرين يشككون في قدرة فوكودا على تحقيق الفوز لحزبه الحاكم في الانتخابات العامة. وكشف استطلاع آخر أجرته صحيفة"ساهي شيمبون"ان 53 في المئة يؤيدون فوكودا، في مقابل 13 في المئة لآسو.