جاءت عودة المدرب السويدي زفن غوران اريكسون الى عالم التدريب بعد غياب عام كامل مثمرة إذ قاد فريق مانشستر سيتي الى بداية صاروخية في "البريميير ليغ" فحقق 3 انتصارات متتالية قبل ان يتعرض الى هزيمتين متتاليتين، الا ان ذلك لم يمنع لجنة المسابقات في الاتحاد الانكليزي لكرة القدم من منح المدرب المخضرم لقب"مدرب الشهر"وهي جائزة شهرية تقدم الى افضل مدرب وافضل لاعب خلال شهر المنافسات واللافت ان جائزة لاعب الشهر حصل عليها مدافع فريق مانشستر سيتي ايضاً الدولي الانكليزي الصاعد بقوة الصاروخ مايكا ريتشاردز 19 عاماً اثر ادائه الرجولي والتميز في اكثر من مركز دفاعي خلال مشاركته مع فريقه. وكان اريكسون قاد فريقه الى تحقيق 3 انتصارات من دون ان تهتز شباكه بأي هدف إذ فاز على وستهام 2- صفر خارج ميدانه و1- صفر على دربي كاونتي و1- صفر على غريمه التقليدي مانشستر يونايتد في"دربي"المدينة، الا انه عاد وتلقى هزيمتين امام ارسنال صفر -1 ثم بلاكبيرن صفر -1 خارج ميدانه. اما طفرة فريق مانشستر سيتي فإنها تأتي بعد التغييرات الجذرية التي حدثت للفريق بعد ان اثر شراء رئيس الوزراء التايلاندي السابق تاكسين شيناواترا شريكاً للنادي فاستفاد اريكسون من الملايين التي ضخت الى الخزانة وتم التعاقد مع 8 لاعبين جدد لعبوا دوراً كبيراً في هذه الطفرة. اما المدافع المميز مايكا ريتشاردز، فحصل على جائزة لاعب الشهر بكل استحقاق خصوصاً بعد الاداء الملتزم والمستوى الثابت طوال مباريات فريقه حتى التي خسرها ايضاً. وتميز ريتشاردز الى جانب قلب الدفاع المخضرم ريتشارد دان في مركز قلب الدفاع، وهما كانا السبب الرئيسي في فوز مانشستر سيتي على مانشستر يونايتد في لقاء الپ"دربي"فهما قطعا الماء والهواء عن لاعبي"الشياطين الحمر"لاسيما الارجنتيني كارلوس تيفيز. وفرض ريتشاردز نفسه بقوة على تشكيلة منتخب انكلترا، وكلل مشاركته الاخيرة بهدف في شباك اسرائيل خلال تصفيات كاس الامم الاوروبية 2008، إذ فازت انكلترا على اسرائيل وروسيا بالنتيجة نفسها 3- صفر. على صعيد آخر، اعلن كريستيانو رونالدو نجم فريق مانشستر يونايتد بعد ان انهى فترة الايقاف لمدة 3 مباريات اثر تلقيه بطاقة حمراء خلال لقاء فريقه امام بورتسموث في المرحلة الثانية من الدوري انه لن يتهور مجدداً ويحرم فريقه من خدماته. يذكر أن رونالدو طرد في تلك المباراة بعد ان"نطح"لاعب فريق بورتسموث ريتشارد هيوز، وقال لصحيفة دايلي ميل:" تعلمت الكثير من هذا الدرس القاسي". واضاف" اصبحت انضج من الناحية العقلية واستطيع ان اتعامل مع اية مشكلة تحصل معي داخل الملعب فلن يؤثر علي احدا بعد الآن". وقال:"انا اعيش من اجل كرة القدم وخلال الاسابيع الماضية عانيت كثيراً واكثر من اي وقت مضى من حياتي لقد كان شعوراً غي معقول خصوصاً انني لم اكن قادراً على مساعدة الفريق".