أعلنت الشرطة مقتل عشرة أشخاص على الأقل بينهم شرطيون أمس، بهجوم انتحاري في إحدى مدن المنطقة القبلية بشمال غربي باكستان. وقال الضابط عبدالحي في شرطة مدينة ديرا اسماعيل خان التي وقع فيها الاعتداء وغير البعيدة عن الحدود مع أفغانستان، إن"الانتحاري كان يسافر في باص عندما تنبه أنه ملاحق من رجال شرطة فنزل وفجر نفسه عند موقف الباص". وأضاف أن"عشرة أشخاص قتلوا بينهم شرطيون كانوا يلاحقونه. كما سقط عدد من الجرحى". تزامن ذلك مع مقتل سبعة أشخاص على الأقل في اشتباكات مع مقاتلين مؤيدين ل"طالبان"في إقليم جنوب وزيرستان. وبدأت الاشتباكات عندما شن المتشددون هجوماً على مدرسة أقامت فيها قوات الأمن معسكراً، انتقاماً لمقتل أربعة من رفاقهم. وقتل اثنان من قوات الأمن وأربعة متشددين أثناء القتال الذي وقع في منطقة ماكين النائية فيما قتل قروي عندما أصابت قذيفة مورتر منزله. من جهة أخرى، نفى مسؤولون عسكريون أن يكون المتشددون أطلقوا 240 جندياً يحتجزونهم رهائن. وتصاعد العنف في وزيرستان منذ انهيار اتفاق سلام بين الحكومة الباكستانية والمتشددين واقتحام الجيش مسجداً للمتشددين في إسلام آباد في تموز يوليو الماضي.