قدمت حكومة الوحدة الوطنية المُقالة برئاسة اسماعيل هنية امس اعتذاراً لعدد من الصحافيين الذين تم الاعتداء عليهم من قبل عناصر من القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية في حكومته، ومن بينهم مراسل"الحياة"في قطاع غزة الزميل فتحي صبّاح. وزار وفد من الحكومة برئاسة وزير الشباب والرياضة القائم بأعمال وزيري الاعلام والصحة والدكتور باسم نعيم امس الصحافيين المعتدى عليهم الجمعة الماضي اثناء تغطيتهم صلاة الجمعة في العراء التي دعت اليها اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية. والتقى الوفد الصحافيين والمسؤولين في وكالة"رامتان"للانباء ووكالة"بال ميديا"للانباء والعاملين في قناة ابوظبي التلفزيونية والزميل صبّاح في منزله. وشارك في الوفد الناطق باسم حكومة هنية رئيس اللجنة الحكومية للتواصل ودعم الصحافيين طاهر النونو، والوكيل المساعد لوزارة الاعلام الدكتور حسن ابو حشيش، والناطق باسم وزارة الداخلية المهندس ايهاب الغصين ورئيس كتلة الصحافي الفلسطيني الموالية ل"حماس"ياسر ابو هين. وبعدما قدم نعيم اعتذاره للزميل صبّاح واعتذار هنية، اكد ان الحكومة تحترم حرية الرأي والتعبير والصحافة وعدم المس بها وبالصحافيين. وشدد على ان الحكومة اصدرت تعليمات مشددة لعناصر القوة التنفيذية مفادها عدم الاعتداء على الصحافيين.